أعلنت إيران أنها ستجري خلال هذا العام 20 مناورة عسكرية تم التخطيط لتنفيذها وفقاً للخطط الموضوعة بمشاركة مختلف أصناف الأسلحة وعشرات الآلاف من الجنود، مؤكدة دعمها العسكري لسوريا.

&
قال قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري في مؤتمر صحافي، الثلاثاء، إن مناورة (ثارالله) ستجرى غدا الأربعاء في طهران لمدة يومين بمشاركة 50 ألفا من قوات التعبئة و250 كتيبة بهدف التصدي للتهديدات الامنية .&&
وحول الصواريخ البالستية قال اللواء جعفري : بذلنا قصارى جهودنا لتطوير دقة الإصابة في الصواريخ البالستية التي يبلغ مداها دون الفي كلم ونرفض أي قيود على هذا الصعيد.
&
وأشار جعفري الى الدعم الايراني لما اسماه للمقاومة في المنطقة وقال ان "قوات حرس الثورة الاسلامية على اتم الاستعداد للدعم الاستشاري ونقل التجارب إلى جبهة المقاومة" مؤكدا ان "من واجبنا الدعم الحاسم والشامل للمقاومة في سوريا".
&
حروب النيابة
واكد اللواء جعفري جهوزية قوات الحرس الثوري لمواجهة الحروب التي تشن بالنيابة وتثيرها الجهات المعادية لجبهة المقاومة وقال ان السبيل الوحيد في التصدي للعداء الأميركي يتمثل في الحفاظ على الاقتدار العسكري وتطويره.
&
وصرح قائد الحرس الثوري بأن المقومات الاساس للقوة لا تقتصر على السلاح وحده وانما في الدفاع الشعبي أيضا مؤكدا أن الانجازات الصاروخية والعسكرية تشكل عامل ردع وأن أمن المواطنين الايرانيين لم يتحقق في المفاوضات النووية.&
وقال اللواء جعفري في المؤتمر الصحافي: للاسف هنالك بعض الاستنتاجات تقول ان المفاوضات (النووية) وفرت الامن للشعب في حين ان هذا النوع من الاستنتاج لا يعتبر من العناصر الاساسية لقوة الجمهورية الاسلامية الايرانية.
&
واعتبر أن المنجزات الصاروخية والبحرية "عامل ردع" واضاف: ربما يلغي القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي حول ايران والاتفاق النووي بعض القرارات السابقة الا اننا نعلم بان القرارات لم توفر قدرة الهجوم على ايران.
واكد اللواء جعفري ان المسؤولين الاميركيين قلقون جدا من المواقف الثورية والصمود والمقاومة الاسلامية.
وخلص القائد العام للحرس الثوري إلى القول إن القلق بعد الاتفاق النووي هو ان يتصور البعض بان عداء اميركا لنا قد انتهى او انخفض.
&
&
&

&