اقتحم حوالى 50 شابا وفتاة من ناشطي حملة #طلعت_ريحتكم مبنى وزارة البيئة في وسط بيروت، واكدوا أنهم لن يغادروا المبنى قبل تنفيذ مطالبهم. وبدأ عدد من المواطنين بالتوافد الى ساحة الوزارة دعما للحراك.

بيروت: بدأ التصعيد، الذي تحدث عنه منظمو حركة #طلعت_ريحتكم، يوم السبت، إن لم تستجب الحكومة لمطالبهم. واقتحمت مجموعة من الشبان من الحركة مبنى وزارة البيئة، مطالبين برحيل الوزير، ويحاول الموظفون اخراج الناشطين، واقفال الباب المؤدي الى القسم الموجود فيه الوزير.

المعتصمون داخل مبنى وزارة البيئة

&

وأمهلت وزارة الداخلية المتظاهرين&نصف ساعة لإخلاء وزارة البيئة، مع السماح لهم بالتظاهر في الخارج، إلا أن المعتصمين رفضوا المهلة، قائلين إنهم لن يغادروا قبل استقالة المشنوق.

ويتزايد عدد المتظاهرين المنضمين الى التحرك بشكل كبير، وسط حضور كبير للقوى الأمنية.

ورفضت الحملة طلب وزير البيئة محمد المشنوق، بالتحدث الى ممثل عن الحملة، وطلبت منه الخروج والتحدث الى جميع المتظاهرين مؤكدين له ان ايا من الناشطين لن يدخل اليه للتحدث معه.

وأكد الوزير محمد المشنوق أنه لن يغادر مكتبه، وكانت وسائل اعلامية تحدثت عن اتصال جرى بين وزير الداخلية نهاد المشنوق، ووزير البيئة، الذي طلب منه تعزيز الوجود الأمني في وزارته.

وقالت حملة #طلعت_ريحتكم في بيان صحافي على صفحتها على موقع فايسبوك "لا صحة عن عقد مؤتمر صحافي لحملة "طلعت ريحتكم" اليوم حتى الآن. جوابنا كان على مهلة ال 72 ساعة كان من داخل وزارة البيئة.. أعظم. نعلن عن خطواتنا التالية لاحقا".

وقالت اوساط في وزارة الداخلية للـLBCI إن المشنوق أعطى الاوامر لحل المسألة بالتفاوض مع المتظاهرين والا فلكل حادث حديث لان ما يحصل هو احتلال مرفق عام

ووصلت قوة من مكافحة الشغب الى مبنى وزارة البيئة لإخلاء المتظاهرين، وأكد عماد بزي، أنهم لن يغادروا وزارة البيئة وهم باقون فيها حتى تحقيق مطالبهم، كما قال في حديث للمؤسسة اللبنانية للارسال، انهم في الوزارة ليقولوا للوزير انه وزير ساقط.

وطالب ناشطو حملة #طلعت_ريحتكم اللبنانيين بالنزول الى الوزارة لمساندتهم لتحقيق مطالبهم، ومنذ قليل انضم ناشطون من حملة #بدنا_نحاسب الى الحراك. كما بدأ المواطنون التوافد الى ساحة وزارة البيئة دعما للناشطين الموجودين داخل الوزارة.

&

عناصر قوى الأمن تتعرض للمعتصمين

&

وتتعرض القوى الأمنية للصحافيين، والمصورين، وكذلك للشباب الذين اقتحموا الوزارة بالضرب، رغم انهم لم يقوموا بأية أعمال شغب، بل اقتصر تحركهم على اطلاق الهتافات المطالبة برحيل الوزير.

ومنعت الوسائل الاعلامية من التصوير داخل الوزارة.

وتنطلق اليوم تظاهرات جديدة في وسط بيروت، بعد أن شارفت المهلة التي منحها اللبنانيون للحكومة وهددوا&بالتصعيد بعدها، ان لم تستحب الحكومة لمطالبهم.

&