بدأت القوات الموالية للشرعية في اليمن التحرك البري نحو العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة معقل ميليشيات الحوثي، تحت غطاء جوي كثيف من قبل طيران التحالف، غير أن التقدم&"ما زال محدودا".


الرياض: بدأت المقاومة في اليمن التحرك البري نحو العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة، تحت غطاء جوي كثيف من قبل طيران التحالف الذي تقوده السعودية، غير أن التقدم&"ما زال محدودا"، وذلك وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط التي تحدثت عن تحضيرات تجري، وبصورة مكثفة، للعمليات العسكرية التي تعتزم قوات الشرعية تنفيذها في اليمن، خلال الفترة القليلة المقبلة، وقالت الصحيفة إن التخطيط لتلك العمليات، لا يقتصر على تحرير مأرب والجوف وصعدة والعاصمة صنعاء، فقط، وإنما ستمتد تلك العمليات لتصل إلى البحر الأحمر، في إشارة إلى محافظة الحديدة الساحلية في غرب البلاد.

ويجري تدريب القادة العسكريين الميدانيين على الأرض وإجراء تمرينات مشابهة لمعارك حقيقية في بعض جبهات القتال لتلك القوات، إضافة إلى خطط عسكرية يعدها ويشرف على تنفيذها، قادة عسكريون بارزون من القوات المشتركة، فضلاً عن عمليات اختبارات وتجارب لكل ما يمت للمعارك بصلة، قبل البدء في العملية العسكرية الكبيرة.

عسكرياً، فشل الحوثيون وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، أمس، في إطلاق صاروخ، يعتقد أنه باليستي طراز (سكود) من "قاعدة الديلمي" الجوية، جوار مطار صنعاء الدولي، شمال العاصمة صنعاء، وقال شهود عيان ومصادر محلية وفقا لصحيفة الشرق الأوسط: "إن عملية الإطلاق فشلت، حيث انفجر الصاروخ وسقط على بعد 200 متر، تقريبا، من مكان انطلاقه في القاعدة الجوية، وأحدث سقوطه انفجارا هائلا، سمع دويه في أنحاء متفرقة من العاصمة صنعاء".