عرض الملياردير المصري نجيب ساويرس شراء جزيرة في ايطاليا او اليونان من اجل استقبال اللاجئين السوريين، مؤكدا نيته بمخاطبة حكومتي البلدين من اجل ذلك.

إيلاف - متابعة: ضج الشارع العربي، بإعلان الملياردير المصري نجيب ساويرس، رغبته في شراء جزيرة في إيطاليا او اليونان في البحر الأبيض المتوسط، من أجل مساعدة الاف اللاجئين السوريين الهاربين من الحرب في بلادهم.
وعرض الملياردير المصري نجيب ساويرس شراء جزيرة في ايطاليا او اليونان وتنميتها لمساعدة مئات الالاف من اللاجئين الذين يهربون من سوريا ومن دول اخرى تشهد نزاعات.
&
ارتفاع عدد القتلى
&
ويأتي اقتراح ساويرس، بعد إرتفاع اعداد القتلى في صفوف اللاجئين الذين يحاولون الوصول بطرق غير شرعية الى الدول الأوروبية، وقد مات عدد منهم غرقا في البحر بينهم أطفال، وداخل شاحنات، كما حدث في النمسا منذ بضعة ايام.
&
وبحسب الاحصاءات، فقد مات اكثر من الفي سوري غرقا في البحر اثناء محاولتهم الوصول الى اوروبا منذ بدء النزاع في بلدهم في العام 2011.
&
تويتر البداية
&
إقتراح ساويرس جاء في البداية على موقعه على تويتر حيث توجه إلى اليونان وايطاليا قائلا "انا مستعد لشراء جزيرة وسوف اعلن استقلالها واستقبل اللاجئين واوفر وظائف لهم، اذ سيقومون ببناء بلدهم الجديد".
&
وأكمل المليادرير المصري تغريدته الأولى بثانية، قال فيها: قد تكون فكرة مجنونة، ولكن مؤقتة إلى حين عودة اللاجئين الى بلدانهم.
&
العرض الذي تقدم به ساويرس، لقي الكثير من الانتباه، ودفع بوسائل الإعلام إلى إجراء مقالة معه، حيث قال الملياردير المصري، "انه سيخاطب حكومتي اليونان وايطاليا لتنفيذ خطته".
&
الفكرة قابلة للتنفيذ
&
وردا على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية اعرب ساويرس عن إعتقاده "ان فكرته يمكن ان تتحقق، وقال "بالطبع انها قابلة للتنفيذ" مضيفا "هناك عشرات الجزر المهجورة يمكن ان يقيم فيها مئات الالاف من اللاجئين".
&
واوضح "ان كلفة شراء جزيرة تابعة لليونان او ايطاليا تراوح بين 10 مليون و100 مليون دولار "ولكن الاهم هو الاستثمار في البنية الاساسية"، متابعا"ستكون هناك مساكن مؤقتة لايواء الناس ثم نبدأ تشغيل الناس&في بناء منازل ومدارس وجامعات ومستشفيات".&
&
مبادرة مؤقتة
&
واعتبر انه بذلك "نوفر فرص عمل اثناء البناء وفرص عمل في المستقبل"، مؤكدا في الوقت عينه "انه اذا تحسنت الامور فان من يريد العودة الى بلاده سيعود".
&
ساويرس وافق على ان مثل هذه الخطة يمكن ان تواجه مشكلات من بينها "اقناع ايطاليا او اليونان ببيع جزيرة وكيفية تحديد السلطة المسؤولة في هذه الجزيرة ووضع قوانين جمركية". وعلى الرغم كل ذلك فانه يرى ان خطته تتيح معاملة اللاجئين "كبشر" بينما "الطريقة التي يعاملون بها الان فانها طريقة تليق بالماشية".