بعد أن تسببت تغريداته بموجة غضب كبيرة، &سارع السياسي البريطاني بيتر بكليتش إلى ازالة تغريداته التي انتقد فيها اهتمام الرأي العام بصورة الطفل السوري الغريق، قائلا إن عائلته كانت تطمع بالحياة الأوروبية المريحة.

دبي:&أثار تعليق كتبه السياسي البريطاني بيتر بكليتش عن صورة الطفل السوري الغريق، جدلاً كبيراً في الأوساط السياسية والإنسانية في إنجلترا وخارجها، فقد علق قائلاً :"هذا الطفل يظهر بملابس جيدة، كما يبدو عليه عدم المعاناة من سوء التغذية، أعتقد أنه غرق لأسباب تتعلق بمطامع أسرته في الحياة الأوروبية المريحة".
&
اللجوء لماذا ؟
&
كما أشار السياسي البريطاني إلى أن تركيا كانت مكاناً آمناً للأسرة السورية الكردية التي رحل طفلها غرقاً، ومن ثم لا يوجد ما يبرر موجة الغضب التي اجتاحت الجميع بعد نشر صورته ميتاً، وسارع بكليتش بازالة التغريدات بعد أن أدرك أنها تسببت في موجة غضب كبيرة، خاصة أنه أخطأ في توقيت نشرها، فالجميع كانوا يظهرون التعاطف مع الطفل وأسرته، ومع المهاجرين السوريين في مأساتهم.
&
بشع ومروع
&
بدوره أعلن حزب إستقلال المملكة المتحدة الذي ينتمي له السياسي البريطاني صاحب التغريدة، أنه لا يمثل الحزب، بل يمثل نفسه، وعلق مصدر رسمي من الحزب قائلاً:"إن ما قيل عن الطفل السوري بشع ومروع، وقال تيم فارون زعيم الحزب الديموقراطي الليبرالي إن بكليتش أظهر قدراً مروعاً من عدم الرحمة.
&
الإعتذار وإزالة التغريدات
&
في اتصال مع بي بي سي قال بكلتيش إنه يعتذر بشدة عن تغريداته، مشيراً إلى أنه قام بازالتها، وأبدى تفهمه لرغبة اللاجئين السوريين في السعي للعيش في مناطق جديدة، تبدأ فيها حياتهم من جديد.
&