أكد باحث ومحلل سياسي كويتي لـ إيلاف أن رد السعودية السريع بقطع العلاقات مع إيران يعد مؤشرا على حالة نهوض عربية.

&الكويت: قال الباحث والمحلل السياسي الكويتي الدكتور عايد المناع لـ إيلاف إن الرد السريع والحاسم من المملكة العربية السعودية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران مؤشر واضح على حالة نهوض عربي تقودها السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

وأضاف المناع، في تصريح صحافي اليوم: "إن مواجهة كل من يتجرأ على السيادة والكرامة الوطنية السعودية والعربية واجب على كل عربي كريم وعلى كل الشرفاء في العالم الأسلامي".
&
وأوضح المناع أن هذه الخطوة السريعة والحاسمة هي "عاصفة حزم دبلوماسية ردت الصاع صاعين على التصرفات العنجهية الإيرانية، التي تجلت بالتهديد والوعيد ضد المملكة من كبار المسؤولين الإيرانيين ومن الغوغاء الذين تحركوا بتحريض من المراجع العليا ضد سفارة السعودية وقنصلياتها في إيران، لذلك جاء الرد السعودي سريعًا وقويًا ليقول للقيادات الإيرانية إن ولاية الفقيه لا تمتد إلى الجزء الغربي من الخليج العربي وإن فرض الهيمنة الفارسية لن يتحقق، بل هو إلى زوال".
&
أضاف المناع: "لا شك في أن تضامن دول عربية وإسلامية أخرى مع المملكة إنما يؤكد عظم المكانة الدولية التي تتمتع بها دولة الحرمين الشريفين، بينما لا تجد إيران غير دعم ميليشيات طائفية تقتات على موائد اللئام في طهران وقم" .

&