كشف أحدث إحصاء رسمي، أن عدد سكان المملكة الأردنية الهاشمية تضاعف عشر مرات خلال الـ55 عاماً الأخيرة، وبلغ إجمالي عدد السكان 9 ملايين و531,712 نسمة.


نصر المجالي: قال مدير عام دائرة الاحصاءات العامة الأردني، المدير التنفيذي لبرنامج التعداد العام للسكان والمساكن الدكتور قاسم الزعبي في مؤتمر صحافي عقده السبت، إن الزيادة الأكبر في عدد السكان كانت خلال العقد الماضي وخاصة منذ عام 2011.

وكان التعداد أُجري في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) 2015، والذي تم خلاله زيارة وإجراء مقابلات مع 1977534 أسرة.

واضاف الزعبي ان معدل النمو السكاني خلال الفترة 2004 و2015 بلغ حوالي 3ر5 بالمائة سنويا، عازيا الارتفاع الى نمو معدل الهجرات، بما فيها الهجرة القسرية واللجوء للمملكة، فيما بلغ معدل النمو السنوي للأردنيين 1ر3 بالمائة سنويا مقابل 18 بالمائة لغير الاردنيين.

انخفاض حجم الأسرة

واوضح مدير عام دائرة الاحصاءات ان نسبة التغطية العد السكاني بلغت حوالى 4ر96 بالمائة، فيما بلغ متوسط حجم الاسرة 82ر4 فرد، وبمقارنة متوسط حجم الاسرة بالتعدادات السابقة، يتبين ان حجم الاسرة استمر بالانخفاض التدريجي خلال أربعة عقود الاخيرة.

وقال إن التعداد اظهر ان عدد سكان العاصمة عمان تضاعف خلال العشر سنوات الماضية، حيث بلغ في التعداد الأخير 4 ملايين نسمة، مشيرا الى اقتران ذلك بارتفاع حصة العاصمة من اجمالي سكان المملكة بحوالى 4 نقاط مئوية من 38 بالمائة عام 2004 إلى 42 بالمائة عام 2015، ويعود ذلك الى ان العاصمة تعتبر المحافظة الاكثر جذبا للأردنيين وللقادمين الى المملكة من غير الاردنيين.

المحافظات

وتحدث الزعبي عن ارتفاع في نصيب المحافظات المستقبلة لغير الاردنيين وخاصة اللاجئين السوريين مثل اربد ( بزيادة 4ر0 بالمائة)، والمفرق (بزيادة 1 بالمائة) مقارنة بالمحافظات التي لم تستقبل اعدادا كبيرة، او لم تكن جاذبة.

وفي ما يتعلق بتوزيع السكان في المحافظات حسب الجنسيات في المملكة، يشكل السكان غير الاردنيين حوالى 30 بالمائة من اجمالي السكان، نصفهم (3ر1 مليون) من السوريين، يتركز نسبة كبيرة منهم (436 ألفا) في محافظة العاصمة، ثم إربد 343 الفا، ثم المفرق 208 آلاف فالزرقاء 175 ألفا.

وحسب نتائج الإحصاء، فإن عدد المصريين بلغ حوالى 636 ألفا يتركز 390 الفا منهم في محافظة العاصمة، فيما بلغ عدد الفلسطينيين الذين لا يحملون رقماً وطنياً 634 الفا.