حظرت فرنسا وبلجيكا ارتداء النقاب كما حظرت جامعة الأزهر النقاب جامعة الأزهر من ارتداء النقاب في قاعات الدراسة ومساكن الطالبات

حظر البرلمان البلغاري على النساء ارتداء النقاب الذي يغطي الوجه.

وطرح الحزب اليميني، الجبهة الوطنية، المشارك في الائتلاف الحكومي مشروع القانون على البرلمان من أجل اعتماده.

ويتعلق القانون بالنقاب إذ تغطي فيه المرأة المسلمة وجهها بشكل كامل وتترك عينيها مكشوفة.

كما يتعلق بالبرقع إذ تغطي المرأة المسلمة وجهها بشكل كامل بما في ذلك عيناها كما هو الشأن في بعض مناطق أفغانسان وباكستان.

ولا يعتبر الحجاب لباسا تقليديا للمرأة المسلمة البلغارية علما بأن المسلمين البلغار يشكلون نحو 10 في المئة من سكان البلد البالغ عددهم 7 ملايين شخص.

ويذكر أن النقاب لا ترتديه سوى عشرون امرأة تقريبا ينتمين إلى أقلية الروما التي تعيش في مدينة بازارديجك التي تقع جنوبي بلغاريا.

وكانت فرنسا وبلجيكا حظرتا ارتداء النقاب في الأماكن العامة وفرضت غرامة على المخالفات للقانون.

وفتحت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الجدل عندما أيدت آنذاك حظر فرنسا لارتداء النقاب في الأماكن العامة.

واستندت المحكمة الى أن النقاب يخفي الوجه ويحول دون التماسك الاجتماعي.

وكان شيخ الجامع الأزهر في مصر، الراحل محمد سيد طنطاوي، أصدر في عام 2009 قرارا بمنع الطالبات في جامعة الأزهر من ارتداء النقاب في قاعات الدراسة ومساكن الطالبات.

واستشهد الشيخ الطنطاوي بآيات من القرآن لبيان ان النقاب ليس فرضا إسلاميا ولكنه تقليد اجتماعي.

وقد أعلنت جامعة الازهر في القاهرة منع ارتداء النقاب في الحصص الدراسية المخصصة للنساء فقط وكذلك في مقار السكن الجامعية التابعة لهذه المؤسسة التعليمية الاسلامية.

وأوضحت جامعة الازهر في بيان ان المجلس الاعلى للازهر قرر منع الطالبات والمعلمات من ارتداء النقاب "داخل الفصل الدراسي الخاص بالبنات والذي يقوم بالتدريس فيه المدرسات من النساء فقط".

واضاف البيان ان قرار المنع يسري ايضا على المدن الجامعية والمعاهد التابعة للازهر.

وأكد البيان أن الازهر "ليس ضد استعمال المرأة للنقاب في حياتها الشخصية التي تتعلق بسلوكها في الشارع وفي عملها وفي بيعها وشرائها، ولكنه ضد استعمال هذا الحق في غير موضعه لما يترتب عليه من غرس ذلك في عقول الصغار من الفتيات واتباع رأي الأقلية المخالف لرأي جمهور الفقهاء الذي يقول ان وجه المرأة ليس بعورة".