طائرة ترامب الخاصة أفخم من الطائرة الرئاسية الأميركية من داخلها، لكن الطائرة الرئاسية أكبر وأسرع وأفضل تجهيزًا للقيادة والتحكم.

واشنطن: يدق دونالد ترامب باب البيت الأبيض، وهو مدرك أن الرئاسة لن تزيده ثراءً، وإن قدمت له السلطة. فهو المرشح الرئاسي الوحيد ربما الذي يملك من أسباب الفخامة والرفاهية ما لا يمكن أن يملكه رئيس جمهورية أميركي. فعلى سبيل المثال لا الحصر، يملك طائرة خاصة تفوق فخامتها الطائرة الرئاسية المعروفة باسم "آير فورس وان".

معروف أن الرئاسة الأميركية تقدم للرئيس طائرة نقل محصنة، فيها أجهزة تشويش إلكتروني لمكافحة التشويش على الاتصالات، وتشكل ملاذًا طائرًا للرئيس الأميركي في حال حصول أي هجوم نووي. وإن كانت مجهزة بشكل تام، فليست بفخامة طائرة ترامب التي طلي بعض أجزائها بالذهب من عيار 24 قيراطًا.

هذه مقارنة سريعة بين الطائرتين على مستويات مختلفة:

- الحجم: آير فورس وان طراز معدّل من بوينغ 747-200، مصنوعة في عام 1986، تتسع لـ 70 راكبًا، طولها 225 قدمًا، وامتداد جانحيها 195 قدمًا. وهي أوسع وأطول وأكبر حجمًا من طائرة ترامب من طراز بوينغ 757-200، المصنوعة في عام 1991، وتتسع لـ 43 راكبًا، طولها 153 قدمًا، وامتداد جانحيها 134 قدمًا.

- السرعة: آير فورس وان أسرع من طائرة ترامب، بالأرقام. فسرعة آير فورس وان القصوى 0.92 ماك، وسرعتها الملاحية 0.84 ماك، ومدى تحليقها 12600 كلم. أما طائرة ترامب فسرعتها القصوى 0.86 ماك وسرعتها الملاحية 0.80 ماك، ومدى تحليقها 7600 كلم.

- الفخامة: طائرة ترامب بإبزيمات مقاعدها المذهبة أفخم كثيرًا من آير فورس وان، فالطائرة الرئاسية مصنوعة بفخامة، لكن التركيز أكثر على مهام القيادة والسيطرة. وفي طائرة ترامب صالة سينما ومسرح وصالة اجتماعات ومكتب فخم. ولا سينما في آير فورس وان.

- التكلفة: بلغت تكلفة آير فورس وان 325 مليون دولار، وتبلغ تكلفتها التشغيلية 180 ألف دولار في الساعة، بينما بلغت تكلفة طائرة ترامب 100 مليون دولار، وتكلفتها التشغيلية 8400 دولار في الساعة.

الطائرة الرئاسية أسرع
الطائرة الرئاسية أكبر من طائرة ترامب