إعتبر فارس ان مصر والسعودية تعتبران حليفين وشريكين للولايات المتحدة الأميركية، محذرا من إمكانية تدهور العلاقات بينهما.

إيلاف من نيويورك: قال د.وليد فارس، مستشار الشوؤن السياسية الخارجية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، "إن مصر والمملكة العربية السعودية والأردن ودول الخليج تتواجد في الخندق الأول بمواجهة الإرهاب والتطرف في منطقة الشرق الاوسط".

فارس وفي سياق تعليقه على تداعيات تصويت مصر للقرارين الروسي والفرنسي في مجلس الأمنوإبلاغ ارامكو القاهرة بالتوقف عن إمدادها بالنفط، اعرب وفي حديث لـ"إيلاف" عن قلقه "من إمكانية تدهور العلاقات السياسية والأخوية بين مصر والسعودية، خصوصا اننا ننظر الى الدولتين على أنهما شريكان وحليفان للولايات المتحدة الأميركية".

واضاف، "لقد تفاجأنا بهذا التصعيد ونعتبره اخلالا بما نراه كتلة عربية معتدلة نحن بحاجة لها لمواجة الخطر الارهابي المتمثل بداعش والتنظيمات التكفيرية الاخرى من ناحية، وايضا لمواجهة تحدي ما يسمى بالاتفاق النووي الايراني الذي سمح للنظام الإيراني بالتمدد في المنطقة".

الأعداء يتربصون

فارس الذي يتحدث دائما عن ضرورة تشكيل حلف يضم دول الخليج ومصر والولايات المتحدة لمواجهة الإرهاب، اشار " إلى اننا نعلم بشكل واضح ان هناك مشاكل تواجه هذه الدول (مصر والسعودية ودول الخليج) على الصعد الإقتصادية والأمنية والسياسية، لذلك يهمنا ان تعي القيادتين خطورة هذا التصعيد والذي سيستغله بدون ادنى شك من يعمل ضد الدولتين وضد الاستقرار في المنطقة وحتى ضد امن الولايات المتحدة الاميركية".

ترامب سيعمل معهم

وتابع "كما هو معروف فإن ترامب وفي خطاباته بالاشهر الماضية، اعلن وبشكل واضح التزام ادارته بحال انتخب رئيسا بالتعاون في العمق مع العالم العربي والإسلامي وعلى وجه الخصوص دول الخليج ومصر التي تبدي دورا كبيرا في محاربة الارهاب"، مضيفا" وكان ترامب قد التقى بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي وابدى استعداده للقاء كل من يعمل في اطار تحالف اقليمي لمواجهة الارهاب وهو يعني دول الخليج والاردن".

بإنتظار قرار الشعب الأميركي

وتمنى فارس "أن تكون هناك آلية لتخفيف الحدة في التعاطي ووضع حد لأي تصعيد، والعمل بشكل ثنائي من اجل استمرارية العلاقات الجيدة بين مصر والسعودية بانتظار ان يحسم الشعب الامريكي قراره هنا وينتخب رئيسا قويا وتأتي ادارة حاسمة تعود الى الشراكة مع المعتدلين في المنطقة لوضع حد امام الارهابيين في المنطقة".