لشبونة: زارت قرينة العاهل المغربي، الملك محمد السادس، الأميرة للا سلمى، رئيسة مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، اليوم الجمعة، المعهد البرتغالي للأنكولوجيا بلشبونة، على هامش مشاركتها في الدورة الثالثة لبال دي لاريفيرا.

وكان في استقبال الأميرة للا سلمى لدى وصولها إلى المعهد الأمير تشارلز فيليب أمير أورليان وعقيلته، ورئيس الرابطة البرتغالية لمكافحة السرطان، فرانسيسكو كفالييرو دي فيريرا، ورئيس المعهد البرتغالي للأنكولوجيا، فرانسيسكو راموس، وشخصيات أخرى.

 

الرئيس البرتغالي مستقبلا الاميرة للاسلمى

وتابعت الأميرة للا سلمى عرضا قدمه رئيس الرابطة البرتغالية لمكافحة السرطان، استعرض من خلاله هيكل ومهام هذه المؤسسة والأنشطة التي تقوم بها لفائدة المرضى المصابين بالسرطان.

كما الأميرة للا سلمى، بعد ذلك، مقرات مصالح الأنكولوجيا لطب الأطفال، حيث قدم لها مدير المستشفى، الدكتور جواو أوليفيرا، شروحات حول الخدمات التي تقدمها هذه المنشأة والتجهيزات التي تتوفر عليها.

وزارت الأميرة للا سلمى، بعد ذلك، بعض الأطفال المصابين بالسرطان، معبرة عن تعاطفها ومتمنياتها لهم بالشفاء العاجل.

يشار إلى أن المعهد البرتغالي للأنكولوجيا بلشبونة، الذي أنشئ سنة 1923، بنية مخصصة لمكافحة السرطان وتوفير الرعاية الصحية، ويستند عمله على ثلاث محاور، هي الرعاية والتعليم والأبحاث.

أما الرابطة البرتغالية لمكافحة السرطان، التي تأسست سنة 1941، فتهدف على الخصوص إلى تقديم الدعم الاجتماعي للمرضى، والدفاع عن حقوقهم، والإرشاد والتوعية حول السرطان، والوقاية من أمراض الأنكولوجيا، وتعزيز التعاون مع منظمات أخرى تعمل في هذا المجال.

وكانت الاميرة للا سلمى قد استقبلت من طرف رئيس البرتغال، مارتشيلو ريبيلو دي سوزا، اليوم الجمعة، بقصر دي بيليم بلشبونة. حضر هذا الاستقبال على الخصوص سفيرة المغرب بلشبونة، كريمة بنيعيش، والمستشارة الدبلوماسية للرئيس البرتغالي إيزابيل بيستانا.

الاميرة خلال زيارتها للمعهد