تعرضت الأجزاء الشرقية من حلب لدمار واسع

قال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، رعد زيد الحسين، إن الحصار الذي تتعرض لها الأجزاء الشرقية من حلب يشكل "جرائم ذات أبعاد تاريخية" تسببت في سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، وهي جرائم قد ترقى إلى جرائم حرب.

ودعا رعد الحسين القوى العظمى إلى تجاوز خلافاتها وإحالة ملف سوريا إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية.

وجاءت تصريحات المسؤول الأممي في رسالة عبر الفيديو إلى الاجتماع الطارئ لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف لمناقشة الأوضاع الإنسانية في مدينة حلب.

وقال رئيس لجنة التحقيق الأممية بشأن سوريا، باولو بينهيرو، في كلمته إن لجنة التحقيق ستواصل توثيق جرائم الحرب في حلب، مناشدا حكومة الرئيس السوري، بشار الأسد، تقديم معلومات عن الانتهاكات في حلب.

خاطب رعد زيد الحسين الجلسة الطارئة بالقول إن حصار حلب بمثابة "جرائم ذات أبعاد تاريخية"

ويأتي اجتماع جنيف في ظل محاولة وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة لإجلاء المدنيين الجرحى من هذه المناطق.

وتأمل هذه الوكالات في استغلال الهدنة الإنسانية التي أعلنتها روسيا الخميس للقيام بعملها.

لكن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اتهم فصائل المعارضة المسلحة بأنها تمنع المدنيين من مغادرة حلب.

ورفضت الفصائل المسلحة العرض الروسي القاضي بالسماح لها بمغادرة المدينة برفقة المدنيين.