ما لا يعرفه زوار باريس أن التقاط صور لبرج إيفل ليلًا غير قانوني، إذ يعتبر انتهاكًا لحقوق ملكية طريقة إنارته، وبالتالي قد ينتهي الأمر بصاحبها بدفع غرامة مالية كبيرة.

إيلاف من بيروت: رغم أن برج إيفل ملك عام، فإن الأضواء التي تُبهر زوّار باريس ليلًا تعتير جزءًا من عمل فني، وعلى هذا النحو، فإن التقاط أي صورة للبرج ليلًا يتطلب موافقة صاحب العمل الفني.

وتشير وسائل إعلام فرنسية إلى أن القانون هو نفسه الذي يمنع الفرد من تصوير عرض مسرحي أو فيلم في صالة السينما. واللافت أن هذه النظرية ليست فكاهية البتة، فالموقع الإلكتروني الخاص بالبرج يشير إلى أن استخدام صوره ليلًا يتطلب موافقة مسبقة من قبل الشركة المكلّفة بتسيير وإدارة برج إيفل.

تجدر الإشارة إلى أن ارتفاع البرج الباريسي يبلغ 324 مترًا، ويوجد في أقصى الشمال الغربي لحديقة شامب دي مارس، بالقرب من نهر السين، أنشأه غوستاف إيفل ومعاونوه بمناسبة المعرض الدولي لباريس في 1889، وسمي برج 300 متر لدى افتتاحه.

في ما بعد أصبح البرج معلمًا من معالم العاصمة الفرنسية وركنًا أساسيًا من الخريطة السياحية خاصتها، وهو يمثل تاسع موقع فرنسي أكثر زيارة في 2006، كما إنه أول معلم من حيث عدد الزوار.

بقي برج إيفل لمدة 41 عامًا الصرح الأكثر ارتفاعًاً في العالم، وتمت زيادة ارتفاعه مرات عدة بتثبيت العديد من الهوائيات، ليبلغ ارتفاعه 327 مترًًا منذ 8 مارس 2011، استعمل في الماضي في العديد من التجارب العلمية، ويستعمل اليوم في بث برامج الراديو والتلفاز.