داقوق: طالب سكان داقوق في شمال العراق الخميس بأجوبة حول الجهة المسؤولة عن غارة جوية تسببت الأسبوع الماضي بمقتل 15 امرأة في مجلس عزاء شيعي.

وأكد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي يقوم بحملة غارات ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق، أنه تثبت "بشكل قاطع" أنه لم يشن الغارة التي أدت الى مقتل 15 امرأة الجمعة الماضي في حسينية في داقوق على مسافة 50 كلم جنوب كركوك.

وإذ لم يصدر اي تعليق عن الطيران العراقي بشأن الغارة، أعلنت حكومة بغداد أنها أمرت بفتح تحقيق حول ظروف هذه المأساة، غير أن أي نتائج لم تصدر حتى الآن.

وقال اريان البياتي الذي قتلت والدته وشقيقته وابنتها في الغارة "أرسلت الحكومة لجنة للكشف على الموقع وجمع شظايا الصاروخ (...) ورقمه التسلسلي".

وتابع "أين هي نتائج التحقيق؟" مشيرا إلى أن سكان داقوق "لديهم الكثير من الألم والحزن" منذ سبعة أيام.

 وأدت الغارة التي استهدفت حسينية الخاني خلال مجلس عزاء لاحياء ذكرى شهر محرم في قضاء داقوق، الى اصابة عشرات بجروح ايضا.

وقال مرتضى عباس داقوقي الذي قتلت شقيقته وابنته في الغارة "من الذي قصف داقوق وقتل نساءنا وشقيقاتنا؟"

وتابع "لا نريد بيانات وإدانات (...) نريد تحقيقا دوليا".

وأكد يلجان مهدي صديق الشخصية النافذة في داقوق أن عائلات الضحايا ترفض أي تعويض مالي من الحكومة العراقية.

وقال "إنهم لا يريدون مالا، يريدون أن يعرفوا من الذي ارتكب هذه الجريمة المروعة".