صورة مريم العذراء والمسيح ويوسف

لوحة تتخيل مريم العذراء وابنها المسيح ويوسف تعرض على نطاق واسع في المعارض الفنية بأوروبا.

أبلغ مسوؤلو بلدة فرنسية بضرورة إزالة تمثال للسيدة مريم العذراء امتثالا لحظر وطني على الرموز الدينية في الأماكن العامة.

وكانت محكمة فرنسية قد أمهلت بلدة "ببلير"، شرقي فرنسا، ثلاثة أشهر لإزالة التمثال.

وفي حالة عدم الامتثال، ستفرض على البلدة غرامة قدرها 100 يورو (105 دولارات) يوميا.

وقال العمدة غاستون لاكروا إنه سيحاول نقل التمثال المصنوع من الرخام إلى أرض ذات ملكية خاصة.

تمثال مريم العذراء

غاستون لاكروا يقول في هذه التغريدة: "أعتقد بأن لدي عقلا متفتحا، لكنني لا أستطيع تحمل هذا النوع الجديد من الاستبداد."

وتعلق لوحة تصور والدة السيد المسيح على شواطئ بحيرة جنيف منذ عام 2011.

وكانت اللوحة مثار جدل محلي لبضعة سنوات بعدما دفعت تكاليف رسمها من أموال البلدية.

ولقي قرار إزالة التمثال انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تساءل البعض عما إذا كان القرار يقيد حرية التعبير.

وتتبنى فرنسا منذ زمن طويل قوانين صارمة تفرض فصلا بين الكنيسة وشؤون الدولة.

وفي 2010، كانت فرنسا أولى الدول في أوروبا التي تفرض حظرا على نقاب المسلمات الذي يغطي الوجه في الأماكن العامة.