أنصار فان دربيلين

فرحة الفائزين

خسر مرشح أقصى اليمين نوربرت هوفر الانتخابات الرئاسية في النمسا.

وعبر عن حزنه على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) ، وهنأ الفائز أليكزندر فان دربيلين، وهو رئيس سابق لحزب الخضر.

وبالرغم من أن منصب الرئيس في النمسا شكلي إلا أن النتيجة كفيلة بإعطاء مؤشر عن مدى شعبية اليمين.

ويتوقع أن تلقى النتيجة ترحيبا في مؤسسات الاتحاد الأوروبي.

وستجري انتخابات في فرنسا وهولندا وألمانيا خلال العام القادم، حيث تكتسب أحزاب مناهضة للمهاجرين شعبية.

ويرصد الأوروبيون استفتاء في إيطاليا وتشير الاستطلاعات الأولية إلى تراجع شعبية رئيس الوزراء ماتيو رينزي من حزب يسار الوسط..

وكانت نتيجة الانتخابات في النمسا مفاجأة، حيث كانت استطلاعات الرأي قد أشارت إلى تفقارب النتائج.

وتشير النتائج الأولية لحصول دربيلين على 53 في المئة من الأصوات وحصول هوفر على 46 في المئة.

ورحب فان دربيلين بالنتائج وقال إنها تشثير إلى أنها تصويت على كون النمسا جزءا من أوروبا تحتفي بقيم الحرية والمساواة والتضامن، التي تدعمها أغلبية الشعب النمساوي.