نصر المجالي: تعرض موكب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، لحادث سير وقع بين سيارتين من سيارات حراسته، مما أدى إلى تعرضهما إلى خسائر مادية كبيرة وإصابة 4 أشخاص. ولم يصدر أي بيان رسمي تركي عن الحادث.

وأفادت وسائل الإعلام التركية أن الموكب كان يرافق إردوغان لأداء صلاة الجمعة في اسطنبول ، قبل أن يتعرض للحادث، هذا وهرعت سيارات الشرطة والأطباء لمكان الحادث.
وأكدت وسائل الإعلام التركية إصابة أربعة أشخاص بجروح طفيفة جراء الحادث، فيما تعرضت السيارتان إلى خسائر مادية كبيرة.

إردوغان وحلب

وإلى ذلك، قال الرئيس التركي، اليوم الجمعة، إن "الأطفال الأبرياء ليسوا فقط من بقوا تحت أنقاض مدينة حلب السورية بل البشرية جمعاء والضمير الإنساني".
جاء ذلك في رسالة لإردوغان، نشرها المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف العاشر من ديسمبر من كل عام.

وأضاف إردوغان "تركيا فتحت أبوابها في هذه المرحلة لأكثر من 3 ملايين لاجئ".

وتابع: "تركيا التي مدت يد العون لجميع المظلومين داخل البلاد وحول العالم، تمكنت خلال السنوات الـ 14 الماضية، من تحقيق نقلة نوعية كبيرة في العلاقة التي تربط بين الدولة والمواطن، واتخاذ خطوات هامة على صعيد تعزيز حقوق الإنسان، وإدخال التشريعات والإصلاحات اللازمة، وإحداث المؤسسات الفاعلة مثل مجلس حقوق الإنسان.

قدم المساواة

وأكد الرئيس التركي أن بلاده تقف على قدم المساواة تجاه جميع المواطنين، بغض النظر عن أصولهم ومعتقداتهم أو أفكارهم، استنادًا إلى نهج ينظر إلى الاختلافات السياسية والثقافية والفردية كعامل إثراء للدولة والمجتمع.

ولفت إلى أن المقاومة البطولية التي أبداها الشعب التركي، من خلال التصدي للانقلابيين في 15 &يوليو الماضي، تظهر التزام الشعب بحماية دولته وقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان.&

وفي الختام، اعتبر إردوغان أن إظهار الاحترام للإنسان بوصفه أشرف المخلوقات، وحماية كرامته، وضمان قدرته على ممارسة حقوقه، من القيم النبيلة والميراث التاريخي والحضاري.&