نصر المجالي: أعلنت السلطات الألمانية أن ملف التحقيق في الهجوم لم يغلق والتحقيقات مستمرة لكشف ملابسات وتفاصيل هجوم برلين، وذلك رغم تأكيد مقتل المشتبه به في تنفيذ الهجوم& أنيس عامري في إيطاليا.&

وأعلنت السلطات الألمانية أن ملف التحقيق في الهجوم لم يغلق والتحقيقات مستمرة لكشف ملابسات وتفاصيل الهجوم. ونقل موقع (دويتشه فيله) عن وزير داخلية ولاية برلين أندرياس غايزل، قوله إن ملف التحقيقات في هجوم برلين لم يغلق بعد مقتل المشتبه به أنيس عامري.&

وأضاف أنه ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الهجوم، وفيما إذا كان هناك آخرون اشتركوا في تنفيذ أو تحضير الهجوم غير المشتبه به أنيس عامري.

تفتيش روتيني&

وأكد وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي اليوم الجمعة (23 ديسمبر) مقتل التونسي أنيس عامري، وقال في مؤتمر صحفي إن عامري قتل بعد أن أطلق النار على رجلي شرطة أوقفا سيارته لإجراء تفتيش روتيني على الهويات الشخصية عند نحو الساعة 3,00 صباحًا.& وأضاف أنه بعد التدقيق في الهوية "تأكد دون أدنى شك" أن القتيل هو أنيس عامري.

وتابع أن عامري سحب سلاحه بهدوء من حقيبة ظهر وبدأ في إطلاق النار. وأصيب أحد رجال الشرطة في كتفه خلال تبادل إطلاق النار، ونقل إلى المستشفى بانتظار إجراء جراحة له، ولكن حالته ليست خطرة.

&وكان مصدر في الشرطة الإيطالية قال إن المشتبه به في الهجوم على سوق عيد الميلاد في برلين قتل بالرصاص في ساعة مبكرة يوم الجمعة، بعدما أشهر سلاحًا في وجه الشرطة عندما طالبته بوثائق لإثبات الهوية.

وأضاف أن دورية عادية أوقفت أنيس عامري (24 عامًا) التونسي المشتبه به قرب محطة سيستو سان جيوفاني للسكك الحديدية حوالي الساعة 3:30 فجرًا (0230 بتوقيت غرينتش). وأطلق عامري النار فأصاب شرطيًا قبل أن يقتل بالرصاص.

ارهابي برلين وجثته على الارض في ميلانو&

&

بصمات أصابع

وذكر مصدر قضائي أن الشرطة الإيطالية كانت لديها معلومات بأن عامري ربما يكون في المنطقة. وجرى تأكيد هويته من خلال بصمات الأصابع نظرًا لأنه سجن في صقلية في الفترة ما بين 2011 و2015.&

وكان عامري وصل إلى إيطاليا من بلده تونس خلال الثورات العربية في 2011، وعقب وصوله بقليل حكم عليه بالسجن لإضرامه النار في مركز للاجئين. وأفرج عنه في 2015 ليتوجه إلى ألمانيا.

&وقال الإعلام في إيطاليا إن عامري خضع أثناء سجنه لمراقبة شرطة مكافحة الإرهاب للاشتباه بأنه إسلامي متطرف، إلا أنه لم يعتبر على رأس قائمة الخاضعين للرقابة.