نصر المجالي: وجهت مجموعة من التلاميذ والأطفال السوريين اللاجئين في لبنان رسالة فيديو إلى "مؤتمر المانحين لدعم سوريا والمنطقة"، الذي يبدأ أعماله غدا الخميس في لندن.&
&
ويتحدث الأطفال في الرسالة عن ظروفهم التعليمية في إطار برنامج يفسح باب التعاون وتبادل الخبرات مع المدارس البريطانية.
&
وأفاد تقرير وزعه مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي أن فيديو هؤلاء التلاميذ والأطفال الصغار أعده المجلس الثقافي البريطاني ويهدف إلى إطلاع دول المنطقة عن كثب على أوضاع الأطفال السوريين الذين يتلقون دعما تعليميا من لندن.
&
والتلاميذ السوريون المشاركون في هذا الشريط المصور ينضوون في برنامج ربط الصفوف الدراسية وهو برنامج تعليمي عالمي تديره وزارة التنمية الدولية البريطانية والمجلس الثقافي البريطاني، ويساعد على خلق الروابط بين المدارس في جميع أنحاء العالم ويعطي الشباب فرصة لمعرفة المزيد عن حياة وآراء بعضهم البعض. كما يدعم البرنامج المعلمين وقادة المدارس، ويقدم منصة تفاعلية عبر الإنترنت، ويمنح المعلمين فرصة لزيارة المدارس الشريكة.
&
حماية الأجيال
&
وقال إدوين سموأل المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط إن "بريطانيا تسعى من خلال دعم فرص تعليم اللاجئين السوريين لمساعدة الجيل الجديد في سوريا فالتعليم أمر أساسي وحيوي يسهم في حماية هذه الأجيال من الضياع لكي تعود يوما إلى سوريا وتساهم في بناء وطنها".&
&
وقالت ميساء ضاوي المديرة الاقليمية للبرنامج في المجلس الثقافي البريطاني "الشمولية &في المدرسة هو موضوع أساسي ضمن برنامج ربط الصفوف الدراسية، والعمل الذي نقوم به بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي هو أساسي في تدريب المعلمين المشاركين ما يساعد على تلبية النداء الوطني في توفير التعليم لجميع الاولاد المتواجدين على الأراضي اللبنانية".&
&
اتصال بمدرسة بريطانية
&
ويظهر التلاميذ السوريون في الشريط المصور، الذي قامت بتسجيله مدرسة محمد شامل في لبنان، في بعض مراحل برنامج ربط الصفوف متحدثين عبر برنامج سكايب الى أطفال من مدرسة فرانسيس أوليف الإبتدائية في بريطانيا، ثم تحدث كل من الأطفال السوريين فاطمة وتسنيم عن آمالهم وطموحاتهم في المستقبل مع مشاركة من زملائهم اللبنانيين يارا وعمر. كما تتحدث معلمتهم عن برنامج ربط الصفوف الدراسية و أهميته للأطفال.
&
ويساعد البرنامج المدارس الحكومية في الأردن ولبنان للتعامل مع التدفق الواسع من الأطفال اللاجئين السوريين، وساهمت بريطانيا في التحاق 200,000 طفل سوري بالتعليم الرسمي في لبنان في السنة الحالية.
&

&