تكتسب الزيارة التي يقوم بها ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد إلى الهند أهمية استثنائية، لا سيما لجهة العلاقة المتنامية والمتعاظمة بين البلدين، فيما أشارت بعض الأوساط إلى دور محوري يلعبه بن زايد على خط التقارب بين الهند وباكستان.

سيف الصانع لندن:عندما تسأل هنديًا أو إماراتيًا عن مغزى الزيارة التي يقوم بها الرجل القوي في الإمارات الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي وأحد اللاعبين الكبار في المنطقة للهند يناوله هذه الأرقام:
&
- 59 مليار&دولار حجم التبادل التجاري بين البلدين.
- الإمارات ثالث أكبر شريك إقتصادي للهند.
- يقطن الإمارات 2,6 مليون هندي.
- ثمانية مليار دولار إجمالي الاستثمارات الإماراتية بالهند.
- عدد الرحلات الجوية بين البلدين 700 رحلة أسبوعيًا.
- الإمارات سادس مزوّد نفط للهند.
- البلدان سينشئان صندوقًا استثمارياً بمبلغ 75 مليار دولار.
&
تقارب
&
بهذه الحقائق السبع تدافع زيارة الشيخ محمد بن زايد عن نفسها، وتدلل أهميتها القصوى للبلدين ومن ثم منطقة الخليج، حيث يظهر الشيخ محمد بن زايد عرابًا للتقارب الهندي الخليجي بين قوتين أساسيتين في هذا الجزء من العالم. وينظر بعض الخليجيين إلى رئيس وزراء الهند تارندرا آه بأنه يمثل اليمين المتطرف في الهند. غير أن الأغلبية ترى أن وجوده على رأس السلطة كان سببًا في الاستقرار، وربما حل بعض المشكلات العالقة في الداخل، وكذلك مع جارتها الكبرى باكستان، التي شهدت اجتماعًا تاريخيًا بين زعيمي البلدين.
&
إلى ذلك، تقول مصادر "إيلاف" إن الشيخ محمد لعب دورًا محوريًا في تحقيقه، مستثمرًا نفوذ بلاده ودوره في علاقة صداقة مع البلدين. فيما تعتز الإمارات بأنها البلد العربي الوحيد الذي يتيح للطائفة الهندوسية ممارسة العبادة علنًا في معبد مخصص لهم، معززة بذلك قيم التسامح والانفتاح مع الديانات كافة، كما ويتمتع الهنود بسمعة طيبة يحسدها جيرانهم الباكستانيون، حيث يلاقون قبولًا حسنًا من مختلف الخليجيين، إذ تنخفض لديهم معدلات الجريمة والمخالفات القانونية.
&
خلال لقاء محمد بن زايد وناريندرا مودي في نيودلهي
الهند والإمارات توقعان اتفاقيات ومذكرات تفاهم
ولي عهد أبوظبي: علاقاتنا مع الهند استراتيجية تمتد إلى مئات السنين
محمد بن زايد يصل الهند في أول زيارة تاريخية

التحويلات السنوية للجالية الهندية بلغت 8 مليارات دولار
محمد بن زايد يزور الهند الأربعاء على رأس وفد رفيع

&

&