لا يزال التفاعل قائمًا في إسرائيل وقطاع غزة حول الخبر الذي نشرته "إيلاف" لجهة إقدام حركة حماس على معالجة بعض جرحى تنظيم داعش، وفيما نفت الحركة الخبر بشكل قاطع، عادت إسرائيل لتؤكد الأمر، ولتنشر إسم المنسق المسؤول عن نقل هؤلاء الجرحى.&

مجدي الحلبي من تل ابيب: بعد انفراد "ايلاف" بخبر علاج عناصر داعش في مستشفيات حماس بقطاع غزة، تفاعل الامر وتبادل الجانبان الاسرائيلي وحماس الاتهامات حول الامر، وفيما نفت حماس الامر بصورة مطلقة، وقالت إنه لا يوجد في مستشفيات غزة سوى سكان القطاع، اصر الجانب الاسرائيلي على رأيه، في ظل احتدام النقاش في وسائل الاعلام العربية والاسرائيلية والفلسطينية.
&
اسرائيل، وفي اعقاب الخبر، زودت الصحافة بتفاصيل اضافية، ونشرت القناة الثانية تقريرًا مطولاً عن الموضوع، تناول انفراد "إيلاف" بالخبر، كما ونشرت بالاضافة الى ذلك اسم من يقوم بالتنسيق لنقل الجرحى من سيناء الى غزة، وهو محمد الستري، الناشط الكبير في حماس الذي يسكن مخيم خان يونس بقطاع غزة، كما واشارت القناة الثانية الى أن قائد الاركان الاسرائيلي قال إن اولويات الجيش في غزة هي البحث عن الانفاق وتدميرها.
&
قلق اسرائيلي
&
وكان منسق شؤون الحكومة الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية الجنرال يوآب مردخاي كشف لـ "إيلاف"، أن حماس تقوم بعلاج جرحى داعش من سيناء في مستشفيات القطاع مقابل المال والسلاح، وأن اسرائيل ابلغت مصر بالامر.
&
هذا وكانت "إيلاف" السبّاقة الى طرح القلق الاسرائيلي من انفاق حماس في غزة، والجهود الاسرائيلية للكشف عنها، والتهديد الذي تشكله هذه الانفاق، والنقاش الداخلي الاسرائيلي الذي احتدم مؤخرًا بسبب هذا الموضوع.

&