قال وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر إن الإمارات أعربت عن استعدادها لنشر قوات خاصة للمساعدة على تدريب القوات التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية، كما ستستأنف مساهمتها في الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة.


بروكسل: التقى كارتر عددًا من كبار المسؤولين من الامارات في بروكسل في اعقاب قمة لاعضاء التحالف، الذي يقاتل تنظيم الدولة الاسلامية منذ 18 شهرا، لمناقشة سبل تعزيز القتال ضد التنظيم المتطرف في العراق وسوريا.&

تدريب وتقدسم مشورة
وقال كارتر إن المسؤولين الاماراتيين "اعربوا لي عن استعدادهم لبذل المزيد، وهو امر مهم، وبشكل محدد استئناف مشاركتهم في الحملة الجوية، وثانيا العمل معنا على الارض".&
&
وقال ان قوات العمليات الخاصة الاماراتية ستساعد على تدريب وتسليح وتقديم المشورة الى القوات التي تقاتل تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والشركاء المحليين في العراق بمن فيهم الجماعات السنية وقوات البشمركة الكردية. ولم يحدد كارتر حجم تلك القوة.&
&
وقال "المطلوب في الاجزاء السنية من العراق هو تمكين السنة المعتدلين من استعادة تلك المناطق وحكمها والحفاظ على وحدة العراق المتعدد المذاهب"، مؤكدا ان "الاماراتيين يمكن ان يلعبوا دورا مهما في ذلك".&
&
ووعدت السعودية كذلك بزيادة جهودها ضد تنظيم الدولة الاسلامية. وعلى غرار الامارات، شاركت الرياض في الغارات الاولى للحملة العسكرية التي بدأت في منتصف 2014، الا انها توقفت عن المشاركة وحولت اهتمامها إلى النزاع في اليمن.&

لا هدنة
ورغم ان الحملة الجوية شنت اكثر من 10 الاف ضربة جوية وسددت ضربات قوية لتنظيم الدولة الاسلامية، الا ان التنظيم المتطرف لا يزال يسيطر على اجزاء واسعة من العراق وسوريا ووسع تواجده في ليبيا.&
&
واستبعدت الولايات المتحدة نشر قوات باعداد كبيرة على الارض، الا انها اكدت ضرورة ان يعمل قادة القوات الخاصة مع قوات محلية متعاونة وان يساعدوا على تقديم المشورة اليها وتجهيزها لقتال تنظيم الدولة الاسلامية.&
&
واتفقت الدول الكبرى في ميونيخ الجمعة على خطة طموحة للتوصل الى وقف للاعمال العدائية في سوريا. الا ان كارتر اكد انه "لن يكون هناك وقف لاطلاق النار في الحرب ضد داعش".&