قالت مصادر روسية وأميركية إن الرئيسين فلاديمير بوتين وباراك أوباما عبّرا عن دعمهما لجهود فريقي الإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار في سوريا، ومتابعة الأوضاع الإنسانية عملًا بقرار مجلس الأمن.

&
نصر المجالي: في قمة عبر الهاتف، اليوم الأحد، شدد الرئيسان على أهمية التنسيق العسكري بين موسكو وواشنطن، بما يخدم مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" وغيره من الزمر "الإرهابية".
&
وقال الكرملين في بيان إن "الرئيس بوتين جدد التأكيد على أهمية قيام جبهة موحدة في وجه "الإرهاب" بمعزل عن المعايير المزدوجة".
&
تعاون الدفاع والخارجية
وذكر الكرملين أن بوتين "شدد بشكل خاص على ضرورة إطلاق اتصالات مكثفة بين وزارتي الدفاع الروسية والأميركية، بما يتيح مكافحة "الدولة الإسلامية" وغيره من التنظيمات "الإرهابية" بشكل ممنهج وناجح".
&
كما اتفق الرئيسان على تنشيط التعاون بين وزارتي الخارجية الروسية والأميركية وغيرهما من الدوائر والأجهزة الحكومية بغية تطبيق البيان الذي تبنته المجموعة الدولية لدعم سوريا في اجتماعها في ميونيخ.
&
أضاف الكرملين أن الرئيسين توقفا في الحديث عند سبل التسوية السورية، والأوضاع في أوكرانيا، وقال: "لقد أشاد الجانبان بما خلصت إليه جلسات "مجموعة دعم سوريا" في ميونيخ يومي 11 و12 شباط (فبراير)، والتي أكدت على الالتزام بقرار مجلس الأمن 2254، وتطبيق بنوده، بما يشمل النواحي الإنسانية، وصياغة نظام لوقف إطلاق النار، بما يخدم دعم إطلاق عملية سياسية حقيقية" للتسوية في سوريا.
&
وقف القصف
يشار إلى أن الاتصال الهاتفي بين أوباما وبوتين جاء غداة دعوة واشنطن لأنقرة يوم السبت إلى التوقف عن قصف مواقع للأكراد والنظام السوري، بعدما أعلنت تركيا أن الجيش التركي استهدف مواقع سيطر عليها الأكراد والقوات النظامية، وفق ما نقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء.
&
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيري في بيان "لقد دعونا الأكراد السوريين وقوات أخرى تابعة لحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي إلى عدم استغلال الفوضى السائدة للسيطرة على المزيد من الأراضي. لقد رأينا أيضًا تقارير بشأن قصف مدفعي من الجانب التركي للحدود، ودعونا تركيا إلى وقف هذا القصف".
&