14 فبراير (شباط) من كل عام، هو "يوم القديس فالنتين" الذي تحول إلى عيد للحب يحتفل به العُشاق سنويًا، كل بطريقته، ورغم الحروب والركود الاقتصادي والأزمات والنزاعات وموجات الصقيع، يصر المحبّون على الاحتفال بهذا العيد، في حين يتهرّب آخرون منه لتكلفته الباهظة، ما يخلّف احراجًا ومواقف طريفة.


إيلاف: على الرغم من الأزمات التي يشهدها العالم، والأجواء الشتوية وموجة الصقيع، اكتسح اللون الأحمر وصور قطع الشكولاتة والهدايا الفخمة، المشاهد المتداولة عبر العالم في يوم عيد الحب.

لم تبدأ شعوب العالم في الإحتفال بعيد الحب، إلا في مرحلة متأخرة نسبيًا، رغم أنّ جذور قصة "فالنتاين" ضاربة في القدم، وتختلف حقيقتها وروايتها وزمانها من مجتمع إلى آخر... إليكم قصة عيد الحب كاملة.

تقليد قديم بعضه مستوحى من أساطير وبعضه من حقائق
"فالانتاين"... قصة حب تختلف من مجتمع إلى آخر

&من المؤكد أن عيد الحب يمثل رمزًا للعواطف والمحبة والعشق والاخلاص، ولكن هذا العيد اصبح عيدًا تجاريًا في كل مكان تقريبًا حيث تباع ما لا يقل عن 50 مليون وردة في العالم في هذا اليوم وحده، كما يتم تبادل ما لا يقل عن مليار بطاقة بريدية.

يوم تجاري بإمتياز
كيف يحتفل العالم بعيد الحب؟

&يحيي اللبنانيون عيد الحب وبلدهم مثقل بالهموم السياسية والأمنية وخاصة الاقتصادية، فثمن الورود الحمراء والشكولاتة والكتب قد يرهق كثيرين، ما يجعل بعضًا منهم يدّعي المرض اليوم، للتهرّب من التكلفة، في حين يصرّ آخرون على اقتناء الهدية مهما ارتفعت تكلفتها... فالحب لا يقدر بثمن!&

الشعر قد يسرق من الإنترنت ويُتلى على الحبيب !
عيد الحب في لبنان... إدعاء المرض للتهرّب من هدية باهظة&
&
في مصر، يعتبر الورد "رسول الحب" بالنسبة لكثيرين ممن يتحدون تحريم السلفيين للاحتفال بهذا اليوم. وتتنوع الهدايا ويكثف العشاق من المعايدة والهدايا كل حسب قدراته وامكانياته.&

رغم تحريم السلفيين للاحتفال
في مصر... الورد "رسول الحبّ"&
&
في أذهان كثيرين، ترتبط هدية عيد الحب بوردة حمراء أو هدية تحمل نفس اللون، أو بقطعة شوكولاتة من النوع الرفيع جدا... لكنّ تشابه الهدايا قد يقلق البعض. إليكم بعض الأفكار الخلاقة.&

&إليكم أفكار جديدة ترضي الحبيب (ة)
هدايا عيد الحب... الورود ليست كل شيء !
&
&فرّقت الحرب المستعرة في سوريا الكثير من الأحباء، فمنهم من ذهب الى جبهات القتال فيما هاجر آخرون الى خارج البلاد، ومنهم ايضًا من فرقتهم المعارك وإن كانوا لا يبعدون سوى مسافة ضئيلة بعضهم عن بعض.&

&المعارك تحول بينهم وبين الهدايا
في سوريا... العشّاق مفترقون في عيد الحب
يُمضي الرئيس الاميركي باراك اوباما يوم الحب بعيدا عن زوجته ميشيل وللتخفيف من ألم الفراق نظم لها قصيدة القاها بنفسه خلال مقابلة تلفزيونية.&

ألقاها بنفسه خلال مقابلة تلفزيونية
أوباما ينظم قصيدة لزوجته ميشيل بمناسبة يوم الحب&
&
طالما كانت باريس قبلة العشاق، يذهبون إليها ليتبادلوا العناق والقبل، تأسرهم طلتها البهية، وأمكنتها التي تضج بالحب والهيام، بعض تلك الأماكن تحول إلى أيقونة تحاكي أكثر اللحظات رومانسية على الإطلاق، وبعضها الآخر تدرج من الشيء إلى متحرك ينبض بقصص وروايات الغرام.&

مدينة تضج بالحب وهيام العاشقين
إليكم أكثر الأماكن رومانسية في باريس&
&

تستعرض "إيلاف" طريقة أفراد العائلة المالكة البريطانية في الاحتفال بيوم الحب في السنوات الماضية، ويبدو واضحًا أنّ هذا اليوم يتزامن دائما مع أنشطة انسانية ورسمية يقومون بها في مناطق مختلفة عبر العالم.

أنشطة رسمية وإنسانية تصادف هذا اليوم
هكذا تمضي العائلة البريطانية المالكة عيد الحب&
&

&باريس مدينة الحب، في كل زاوية منها ترى عاشقيّن يتبادلان الأحضان والقبل، في شوارعها، وأزقتها، ومطاعمها، وحدائقها، وشرفات منازلها، هي مدينة تضج أبدًا بالعشق والهيام، تجنبها إن كنت عازبًا، أو فلتذهب إلى مناجم الفحم القديمة!

مدينة تضج بالحب وهيام العاشقين
أيها العزّاب ... إياكم أن تذهبوا إلى باريس!&
&

الوضع في إيران دائما يبدو إستثناءً، فقد أعلنت السلطات شن حملة لمنع مظاهر الاحتفال بيوم الحب في اطار ما سمته "مكافحة الثقافة الغربية المنحطة".

&

شنت حملة لمنع مظاهر الاحتفال
إيران تمنع يوم الحب بوصفه "ثقافة غربية منحطة"
&

&يولي الاميركيون يوم الحب اهتمامًا بالغًا كما تبين مبيعات الورود والبطاقات التي يتبادلونها في 14 شباط/فبراير والزيجات التي تُعقد في هذا اليوم. إليكم بعض المعلومات والاحصاءات الطريفة عن يوم الحب في الولايات المتحدة.

معلومات واحصاءات طريفة عن العيد في الولايات المتحدة
الأميركيون يولون اهتماماً بالغاً ليوم الحب
&

&

&

&