علي الإبراهيم: استهدفت سيارة مفخخة عصر اليوم الأحد سوقًا وتجمعًا سكانيًا في مدينة سرمدا شمال سوريا، أدت الى مقتل مدنيين على الأقل واصابة العشرات.

ونقل شهود عيان لـ"إيلاف" قولهم إن السيارة انفجرت عند منطقة الدوار في سرمدا، حيث تنتشر صالات ومحلات بيع السيارات المستعملة، ما أدى إلى أضرار مادية ضخمة أيضًا.

بدوره، أكد المستشفى الميداني في معبر "باب الهوى" أن ضحايا وجرحى وصلوا إلى المشفى القريب من منطقة الانفجار، مرجحًا احتمالية ارتفاع عدد القتلى بينهم، بسبب خطورة الاصابات.

وشهدت منطقة "باب الهوى" الحدودية مع تركيا عدة استهدافات بسيارات مفخخة خلال العامين الماضيين، سقط خلالها قتلى وجرحى بين المدنيين، وسط اتهامات لتنظيم "داعش"، وخلايا تابعة للنظام السوري بتنفيذ مثل هذه الهجمات.

يذكر أن مدينة إدلب وريفها بعد تحريرها من قوات النظام، شهدت عدة مفخخات وعبوات ناسفة، استهدفت قادة وشرعيين، واسواقًا شعبية، إلا أن اللجنة الأمنية في جيش الفتح، تمكنت من الكشف عن إحدى هذه الخلايا، من خلال القبض على احد عناصرها أثناء زراعته للغم موجه على احدى طرقات سراقب، لتتمكن في ما بعد من القاء القبض على باقي أفراد الخلية.

ورغم تشكيل الشرطة الحرة في محافظة إدلب منذ سنة تقريبًا، إلا أن عملها ما زال يقتصر على ضبط السرقات وتنظيم حركة المرور وانتشار بعض الحواجز على الطرقات الرئيسة، لكن هذه الإجراءات غير كافية، خاصة وأن المنطقة كبيرة ومفتوحة من جميع الجهات، مع غياب الحواجز الأمنية التي تقطع المناطق، وتؤمّن لها الحماية.&

صور من موقع التفجير في سرمدا&

&