كوريا الشمالية أجرت تجارب فاشلة خلال الشهرين الماضيين لإطلاق أربعة صواريخ

اختبرت كوريا الشمالية اثنين من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى في تحد للعقوبات الدولية التي تفرضها الأمم المتحدة، حسبما أعلنت كوريا الجنوبية.

ويعتقد أن تجربة الإطلاق الأولى باءت بالفشل، إذ قطع مسافة 150 كيلومترا قبل أن يسقط في البحر. وأطلق الصاروخ الثاني بعد ساعات وقطع مسافة 400 كليومتر.

وقال مسؤولون عسكريون في كوريا الجنوبية إن الصاروخين كانا من نوع "موسودان".

وتحظر قرارات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية أي استخدام لتكنولوجيا الصواريخ الباليستية.

وأفادت تقارير بأن كوريا الشمالية أجرت أربع تجارب إطلاق صاروخية خلال الشهرين الماضيين لكنها انفجرت في الهواء أو تحطمت.

وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إن هذه التجارب "لا يمكن التسامح معها بكل تأكيد".

واكتشفت الدول المجاورة لكوريا الشمالية استعدادات بيونغيانغ لتنفيذ التجربة في الأيام القليلة الماضية، وحذرت من أن كوريا الشمالية ستجريها قريبا.

&

"عزيمة وإصرار"

ويعتقد بأن الصاروخ "موسودان" يبلغ مداه نحو ثلاثة آلاف كيلومتر، وهو ما يكفي لضرب أهداف في كوريا الجنوبية واليابان وجزيرة غوام الأمريكية غربي المحيط الهادئ.

ويعتقد بأن كوريا الشمالية لديها العشرات من هذه الصواريخ، لكنها لم تنجح مطلقا في تجربة إطلاق أي منها بنجاح.

ويقول ستيف ايفانز مراسل بي بي سي في سول إن فشل إطلاق الصاروخ الأول يبرز الصعوبات التي تواجه كوريا الشمالية في الوقت الذي تسعى فيه إلى بناء ترسانة نووية وامتلاك الوسائل لمهاجمة أهداف بعيدة المدى.

وأضاف بأن تجارب الإطلاق المتكررة تظهر عزيمة وإصرار كوريا الشمالية على النجاح.