قال الصحافي اللبناني راجح الخوري إنه يقرأ "إيلاف" يوميًا، لا بل على مدار الساعة وربما الدقيقة احيانًا، "وغالبًا ما يسعدني أن أجد واحدًا من مقالاتي المنشورة في النهار او في الشرق الأوسط تنقله إيلاف إلى شبكة قرائها الهائلة من القطب الشمالي الى القطب الجنوبي، حيث لا يمكن للورق ان يصل".

أضاف في مقالة نشرها بمناسبة عيد "إيلاف" الخامس عشر: "عثمان كولومبوس العمير العربي، كان رائدًا سبق عصره بعقد من الزمن، حمل مقالاتنا الى ما وراء الأفق، ولست أدري بماذا يفكر أو ماذا يعدّ لنا الآن بعدما اصبح كل من يملك آي باد أو كومبيوتر كاتبًا وناشرًا وصاحب موقع لا يتردد في الإدعاء انه يملك صحيفة الكترونية، والوقيعة ان المواقع كثُرت الى درجة اننا في لبنان مثلًا نجد المئات من المواقع الكربونية لا الإلكترونية، بمعنى انها تنسخ الخبر نسخًا متسارعًا عن بعضها البعض من دون تحقُق او متابعة، حتى ولو كان اشاعة أو حتى دسيسة! لكن إيلاف تبقى سيدة الصحف الإلكترونية المحترمة، ولا أبالغ اذا قلت إن عثمان العمير يعكف حتمًا الآن على البحث عن عمارة جديدة لعصر جديد، فهذا رجل خلق ليبدع".