نصر المجالي: أعلنت إسرائيل وغينيا كوناكري عزمهما على تبادل السفراء في وقت قريب، في خطوة تأتي بعد نحو شهرين من الإعلان عن استئناف العلاقات بين البلدين.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، دوري غولد، التقى، أمس الأول الأحد، في كوناكري الرئيس الغيني، ألفا كوندي، بحضور 10 من وزراء الحكومة الغينية؛ بينهم وزراء الخارجية، والدفاع، والإقتصاد، والمالية، والسياحة، والزراعة، والإتصالات.

ووقع اتفاق اعادة العلاقات كل من مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد وإبراهيم خليل كابا، كبير موظفي الرئيس الغيني ألفا كوندي.&

وأضافت أن زيارة مدير عام وزارة الخارجية، على رأس وفد من وزارة الخارجية، هي تعبير عن الرغبة في تعزيز العلاقات مع جمهورية غينيا، التي تم قطع العلاقات الدبلوماسية معها في العام 1967، قبل استئنافها في يونيو 2016.

الزيارة الأولى&

وكانت الإذاعة الإسرائيلية العامة الثلاثاء قالت إن "مسؤولًا في وزارة الخارجية الإسرائيلية زار أمس الإثنين لأول مرة دولة أفريقية مسلمة (لم يسمها) لا تقيم علاقات مع إسرائيل". وأفادت الإذاعة "أن هذه الزيارة هي الأولى لدبلوماسي إسرائيلي لهذه الدولة منذ عشرات السنين".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الشهر الماضي، أن دولة أفريقية (لم يسمّها)، ستعلن قريباً استئناف علاقتها مع بلاده، وهو ما تزامن مع استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وجمهورية غينيا، بعد نحو نصف قرن من القطيعة.

غولد سعيد&

وقال مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد، في بيان منفصل وزّعته الوزارة في حينها، "أنا سعيد بالتوقيع على اتفاق استئناف العلاقات مع غينيا"، مضيفاً "يتم استئناف العلاقات بعد توقف استمر 49 عامًا حيث تم وقفها عام 1967".

ورجح "غولد"، في البيان نفسه، استئناف العلاقات الإسرائيلية مع دول أفريقيّة أخرى قريبًا، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي عن خطط لزيارة العديد من بلدان غرب أفريقيا بحلول نهاية العام، على أمل أن تتحسن العلاقات الإسرائيلية الأفريقية من خلال التركيز على المصالح المشتركة في التنمية وسبل مكافحة الإرهاب.

ويشار إلى أن نتنياهو كان زار شرق أفريقيا في مسعى لإعادة تأسيس العلاقات مع غينيا.&