الرياض: تستقبل مدينة جدة، &سلسلة اجتماعات هامة تضم وزراء خارجية الدول الخليجية والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وبحضور المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد على مدار يومين، للبحث في الازمة اليمنية.

وتأتي تلك الاجتماعات &بالتزامن مع التصعيد العسكري الذي تشهده البلاد عقب فشل مشاورات السلام التي رعتها الأمم المتحدة في الكويت. ويؤكد مسؤولون خليجيون أن الموقف الدولي يزداد ثباتاً حيال الانتهاكات الحاصلة من الحوثيين وعلي عبدالله صالح.

وسيشهد اجتماع جدة &إجماعاً على تأييد المقترح الأممي لحل النزاع.

وكانت الخارجية الأميركية، أعلنت يوم الجمعة، في بيان لها، أن وزير خارجيتها سيتوجه إلى جدة، للقاء المسؤولين السعوديين ونظرائه الخليجيين ونظيره البريطاني والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

وأضاف البيان أن المباحثات ستركز: "على تطورات الوضع في اليمن وسبل تحقيق السلام والاستقرار، وستتطرق أيضا إلى الوضع في سوريا وسبل مواجهة تنظيم داعش".

ويأتي ذلك مع تصاعد المواجهات في المناطق الحدودية بين اليمن والسعودية، ومديرية نهم شرق العاصمة صنعاء، بالإضافة إلى معارك شرسة تدور في مدينة تعز، وبعد أيام من تعليق مشاورات الكويت التي استمرت لأكثر من 3 أشهر، دون تحقيق أي نجاح في وقف الحرب.

مشاركة روسية

أما مشاركة روسيا فستكون ممثلة بنائب وزير خارجيتها ميخائيل بوغدانوف، الذي أكد في لقاءاته مع مسؤولين يمنيين استمرار دعم موسكو للرئيس اليمن عبد ربه منصور هادي واعتبار الخطوات التي أقدم عليها المتمردون في صنعاء انفرادية ولا تعترف بها موسكو.

واقر السفير البريطاني في اليمن &بأن تعزيز الانقلاب من خلال المجلس السياسي وغيرها من الخطوات المنافية للدستور تعكس سوء نية واضحة من المتمردين وتكرس لزيادة العنف في اليمن بدلاً من تعزيز سبل الحل.