إيلاف من الرباط: في أول تعليق المصطفى الرميد وزير العدل المغربي والقيادي في حزب العدالة والتنمية (مرجعية إسلامية) على قضية توقيف نائبي رئيس حركة التوحيد والإصلاح عمر بن حماد وفاطمة النجار، أكد الرميد أنه لم يطلع على اي فيديو يوثق لقضية القياديان في الحركة التي توصف بالجناح الدعوي للحزب .

ونفى الرميد، في بيان نشره على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، ما روجته العديد من المواقع الإلكترونية، من أن وزير العدل والحريات ورئيس الحكومة عبد الإله بن كيران، إطلعا على فيديو يوثق بالصوت والصورة لعملية توقيف القياديين في حركة التوحيد والإصلاح في أوضاع "جنسية مخلة" بشاطئ المنصورة بالمحمدية.

وشدد الرميد، في البيان ذاته، على القول ان لا علم له مطلقا بوجود "فيديو يوثق أي لحظة من لحظات متابعة المعنيين"، مؤكدا أن ما تم ترويجه مجرد "كذب وبهتان".

يشار إلى أن عددا من المواقع الإلكترونية تداولت خلال اليومين السابقين أخبار ادعت فيها أن وزير العدل والحريات ورئيس الحكومة اطلعا على فيديو بالصوت والصورة مع عدد من الأدلة التي توثق لعملية ضبط القياديين المذكورين في حركة التوحيد والإصلاح في وضعية حميمية داخل سيارة قرب شاطئ المحمدية، قبل أن يخرج الرميد عن صمته وينفي ذلك.

يذكر أن دورية أمنية ألقت القبض على نائبي رئيس حركة التوحيد والإصلاح بن حماد والنجار في شاطئ المنصورة بالمحمدية، قبل أيام، حيث صرح المعنيان بأنهما مرتبطان بعقد زواج عرفي، الأمر الذي عبرت حركة التوحيد والإصلاح عن رفضها التام له، وأكدت في بيان سبق ونشرته " ايلاف" إقالة بن حماد من المكتب التنفيذي وقبول استقالة النجار من عضوية المكتب ذاته.