الحملة التركية تستهدف ما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية" ومسلحين أكراد.

قتل جندي تركي خلال مواجهات مع مسلحين أكراد شمالي سوريا، ليصبح أول قتيل يسقط في صفوف القوات التركية منذ أن بدأت حملتها العسكرية عبر الحدود.

وعبرت قوات تركية الحدود قبل أيام، وذلك في إطار عملية تستهدف تنظيم "الدولة الإسلامية" وقوات كردية في المنطقة.

وقتل الجندي عندما فتح مقاتلون أكراد النار باتجاه دبابات. وتفيد وسائل إعلام كردية بتدمير ثلاثة دبابات.

وعلى صعيد آخر في سوريا، يقول نشطاء إن ما لا يقل عن 15 شخصا قتلوا في قصف بالبراميل المتفجرة في حلب.

ووقعت اشتباكات السبت بين دبابات الجيش التركي وقوات كردية بالقرب من بلدة جرابلس السورية، التي تقع على الحدود مع تركيا.

وقصفت طائرات تركية مواقع جنوبي المدينة في عملية وصفتها جماعة مؤيدة للأكراد بـأنها "تصعيد خطير".

وأصيب ثلاثة جنود آخرين في الاشتباك مع الأكراد.

وتعهدت تركيا بمواصلة حملتها حتى يزول أي تهديد "إرهابي" يأتي من داخل سوريا، في إشارة على الأرجح إلى كل من تنظيم "الدولة الإسلامية" والمسلحين الأكراد.

وتتخوف تركيا من سيطرة المقاتلين الأكراد على شريط طويل من المناطق السورية على طول حدودها، وهو ما سيمثل دفعة قوية لحزب العمال الكردستاني.

وفي تطور آخر، أطلقت صواريخ على نقطة تفتيش تابعة للشرطة قريبة من المطار جنوب شرقي مدينة ديار بكر التركية مساء السبت.

ولم ترد أي تقارير بشأن وقوع خسائر بشرية أو اضطراب في الرحلات الجوية.

سوريون جرى إجلاؤهم من بلدة محاصرة يصلون إلى منطقة حكومية

قصف في حلب

ووقع هجومان متعاقبان بالبراميل المتفجرة في منطقة تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلب، حسبما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا.

واستهدف أحدهما حشدا كان يشيع طفلا قتل في هجوم مماثل قبل أيام.

وحثّ المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الأطراف المتحاربة في مدينة حلب على السماح بتوفير مناخ آمن لتوزيع الإمدادات الحيوية بحلول الأحد.