دمرت العديد من الكنائس والمباني التاريخية جراء الزلزال الذي بلغ قوته 6.2 بمقياس ريختر.

قررت السلطات في إيطاليا تخصيص عوائد المتاحف العامة اليوم الأحد لصالح أعمال إعادة البناء في المناطق المتضررة من الزلزال المدمر الذي وقع الأربعاء وأسفر عن مقتل 291 شخصا.

ودمرت العديد من الكنائس والمباني القديمة جراء الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 بمقياس ريختر.

وقال عمدة بلدة أماتريتشي التاريخية إنه يرغب في أن تعود بلدته إلى سابق مجدها.

وشارك رئيس الوزراء ماتيو رينزي السبت في مراسم عزاء أقيمت لـ35 شخصا من ضحايا الزلزال.

وبحسب وزير الثقافة داريو فرانشيسكيني، فقد تضرر 293 موقعا ثقافيا مهما في المنطقة التي ضربها الزلزال.

وحث فرانشيسكيني الإيطاليين على التوافد الأحد على زيارة المتاحف والمواقع الأثرية "في إشارة على التضامن" مع ضحايا الزلزال، حيث ستوجه عوائد هذه المتاحف لصالح دعمهم.

وانضم إلى هذه المناشدة سيرجيو بيروزي، عمدة أماتريتشي، وهي المنطقة الأشد تضررا من الزلزال.

وتعرضت الحكومة الإيطالية لانتقادات بسبب فشلها في منع وقوع هذا العدد الكبير من الوفيات، وذلك بعد أن أدى زلزال وقع عام 2009 ببلدة لاكويلا القريبة إلى سقوط 300 قتيل.