مقديشو: استهدف اعتداء بسيارة مفخخة اعلن الاسلاميون في حركة الشباب مسؤوليتهم عنه الثلاثاء احد الفنادق في العاصمة الصومالية قرب القصر الرئاسي ما تسبب بوقوع عدد من الضحايا كما افاد مصدر رسمي.

وقال ابراهيم محمد المسؤول في قوات الامن الصومالية لوكالة فرانس برس "وقع انفجار في منطقة فندق سيل قرب نقطة التفتيش الرئيسية الى القصر الرئاسي".

وعلى الفور تبنت حركة الشباب الاسلامية الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة الهجوم ونشرت بيانا على تطبيق تلغرام الذي يستخدمه الجهاديون. وقالت الحركة "ان انتحاريا مقداما يقود سيارة مليئة بالمتفجرات استهدف فندقا"، مشيرة الى ان الاعتداء اوقع "العديد من الضحايا".

وفي 26 فبراير استهدف اعتداء فندق سيل واسفر عن سقوط 14 ضحية. فقد تم تفجير شاحنة وسيارة مفخختين بفارق دقائق قليلة بالقرب من فندق سيل وحديقة "بيس غاردن" العامة المجاورة التي يقصدها سكان المدينة.

وقد توعدت حركة الشباب بالقضاء على الحكومة الصومالية. لكنها تواجه قوة نارية متفوقة متمثلة بقوة الاتحاد الافريقي في الصومال (اميصوم) المنتشرة منذ 2007، وطرد عناصرها من مقديشو في اغسطس 2011.

ثم ما لبثت ان فقدت معظم معاقلها لكنها ما زالت تسيطر على مناطق ريفية واسعة تشن منها عمليات اشبه بحرب عصابات واعتداءات انتحارية -غالبا في العاصمة- على رموز الحكومة الصومالية الضعيفة او على اميصوم.