إيلاف من الرياض: وقع ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ونائب رئيس الوزراء الصيني تشانغ قاو لي على اتفاقية إنشاء لجنة مشتركة سعودية صينية رفيعة المستوى ومحضر أعمال الدورة الأولى للجنة، بما يدعم ويعزز الشراكة القائمة بين المملكة والصين، والسعي من خلال اللجنة لتحقيق الأهداف التي يطمح لها البلدان في مختلف المجالات.

يأتي ذلك بعد أن رأس الأمير محمد بن سلمان في العاصمة الصينية بكين اليوم مع نائب رئيس الوزراء الصيني الاجتماع الأول للجنة السعودية الصينية المشتركة رفيعة المستوى بحضور عدد من المسؤولين في البلدين.

الاتفاقيات الحكومية الموقعة&

كما جرى التوقيع على 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين حكومتي السعودية وجمهورية الصين الشعبية، وتشمل الاتفاقية مجالات متعددة:

- التوقيع على مذكرة تفاهم في قطاع الطاقة.
- التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال تخزين الزيوت.
- التوقيع على اتفاقية تفاهم في فرض القرض التنموي للمساهمة في تمويل مشروع إعادة تشييد للمناطق المتأثرة بالزلازل.
- التوقيع على اتفاقية في القرض التنموي للمساهمة في تمويل مشروع تشييد عدد من المباني لكلية الهندسة المهنية المالية.
- التوقيع على برنامج تنفيذي لتنمية طريق الحرير المعلوماتي.
- التوقيع على اتفاقية مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الإسكان.
- التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التعدين.
- التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون بين وزارة التجارة الصينية والصندوق السعودي للتنمية.
- التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الموارد المائية.
- التوقيع على جدول زمني في برنامج تعاون بين المصلحة الوطنية العامة الصينية لرقابة الجودة والاختبار والحجر ووزارة التجارة والاستثمار السعودية.
&- التوقيع على برنامج تنفيذي لاتفاقية تعاون ثقافي.
ـ التوقيع على برنامج بين إدارة التقييس الصينية والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.
- التوقيع على اتفاقية مذكرة تفاهم بين وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية للتعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا.
- التوقيع على مذكرة تعاون في مجال الترجمة ونشر الأعمال الأدبية والكلاسيكية.
- التوقيع على مذكرة تفاهم بين الجانب الصيني ووزارة الإسكان السعودية بشأن مشروع إنشاء مدينة جديدة في ضاحية الأصفر في&الأحساء.

&اتفاقيات الجهات الاستثمارية

وكانت الجهات الاستثمارية في المملكة والصين قد وقعت 9 اتفاقيات تشمل قطاعات الطاقة وتقنية المعلومات والخدمات، وتشكيل 6 لجان صينية سعودية لتجهيز أي فرصة استثمارية واضحة، إلى جانب استقطاب الاستثمارات الواعدة، وحل أي مشكلة تعيق طريق الاستثمار، وخلال منتدى الأعمال السعودي الصيني الذي عقد في العاصمة الصينية بكين اليوم أوضح&أن المنتدى يسعى لتعزيز وتطوير التحالفات التجارية والاستثمارية بين البلدين، مؤكداً أنه سيتم إعطاء أولوية قصوى لتسخير الإمكانيات لتعزيز فرص النجاح الاستثماري للشركات الصينية والسعودية على حد سواء.

وتضمنت الاتفاقيات توقيع اتفاقية بين مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية ومركز تنمية التجارة الدولية الصينية، واتفاقية بين مجموعة شركات العجلان وإخوانه والحكومة المحلية لمدينة زاوزنج، واتفاقية بين شركة الجبر القابضة وشركة هاير للأجهزة المنزلية والالكترونية، واتفاقية بين مجموعة الرامز الدولية ومجموعة توب ترانس تي تي جي.

واتفاقية بين مصنع ألفا للأعلاف وشركة جيتان المحدودة، واتفاقية بين شركة الجميح للطاقة والمياه المحدودة وشركة سي جي إن للطاقة، واتفاقية بين مجموعة الجريسي وشركة زي إتش العربية السعودية المحدودة، واتفاقية أخرى لمجموعة الجريسي مع شركة هواوي السعودية المحدودة، واتفاقية بين شركة سدا لمراكز الأعمال وشركة كريديت إنترناشونال التعاونية.

&تشكيل لجان الفرص الاستثمارية&

كما تم تشكيل 6 لجان يتكون أفرادها من المملكة والصين لتجهيز أي فرصة استثمارية واضحة، إلى جانب استقطاب الاستثمارات الواعدة، وحل أي مشكلة تعيق طريق الاستثمار، مشيراً إلى أن المملكة حريصة على استقطاب استثمارات جاذبة ومحددة وواعدة في التجارة والطاقة والمعادن والخدمات، في حين أن العدد ليس من ضمن اهتماماتها.

ترغب السعودية في أن تتجاوز الاستثمارات المشتركة بين البلدين سقف 50 مليار دولار الذي تم تسجيله العام الماضي.

وتعد الصين وهي الشريك التجاري الأول للسعودية، وستستفيد من الشراكة مع المملكة، في استقطاب فرص استثمارية واعدة خدماتية أو لوجستية أو في قطاعات الأعمال التجارية والصناعية المختلفة.