تونس: لقي 16 شخصًا مصرعهم واصيب 85 آخرون الاربعاء في حادث تصادم بين شاحنة ثقيلة وحافلة لنقل الركاب في بلدة تابعة لولاية القصرين (وسط غرب) الحدودية مع الجزائر، وفق حصيلة اولية جديدة أعلنتها وزارة الداخلية التونسية. وكانت الحصيلة السابقة تشير الى سقوط 14 قتيلا واصابة 51 شخصا.

وقال ياسر مصباح الناطق الرسمي باسم الوزارة لفرانس برس ان حصيلة الحادث "ارتفعت" الى 16 قتيلا و85 مصابا لافتا الى ان هذه الحصيلة لا تزال "أولية". وأوضح أن 14 قتلوا في مكان الحادث وان اثنين فارقا الحياة في المستشفى متأثرين بإصابتيهما. 

وافاد منجي القاضي الناطق الرسمي باسم الحماية المدنية (الدفاع المدني) فرانس برس ان سبعة من بين المصابين حالتهم حرجة.

وصباح الاربعاء، اصطدمت شاحنة ثقيلة محملة بالاسمنت بحافلة لنقل الركاب تابعة للشركة العامة للنقل في القصرين في منطقة خمودة من معتمدية فوسانة في ولاية القصرين وفق بيان لوزارة الداخلية.

وقالت الوزارة ان الشاحنة "ارتطمت في مرحلة ثانية بعمود كهربائي للضغط العالي مما تسبب في سقوطه على عدد من السيارات" ما ادى الى "اشتعال كلي لـ14 سيارة مدنية، واشتعال الشاحنة المتسببة في الحادث وتضرر سيارة مدنية وتضرر حافلة تابعة للشركة الجهوية للنقل بالقصرين".

نجم الحادث من "عطب في مكابح الشاحنة تسبب في انحدارها وارتطامها بالحافلة المذكورة" وفق الوزارة. ووقع الحادث في مكان السوق الاسبوعية.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية لفرانس برس انه بين القتلى مواطنون كانوا في السوق واصفا ما يُتداول على شبكات تواصل اجتماعي حول فرضية عمل "ارهابي" وراء الحادث بأنه "لا اساس له من الصحة". واعلنت القناة الاولى للتلفزيون الرسمي ان مستشفى القصرين "طلب تعزيزات من مستشفيات اخرى بسبب تواصل توافد الجرحى".