إيلاف من القاهرة: قامت إدارة موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك بإغلاق أكبر صفحة مؤيدة للرئيس المصري عبد الفتاح&السيسي والتي قارب عدد اتباعها&نحو ثلاثة ملايين شخص وحازت على تفاعل كبير بين المعجبين، فيما اتهمت مسؤولة&الصفحة إدارة الموقع وجماعة&الإخوان بالتحالف لإغلاقها.
&
وأكدت داليا محمد المعروفة بـ"داليا بس" مسؤولة صفحة "عمار يا مصر" في تصريح لـ"إيلاف" أنها مستاءة من الإجراء الذي اتخذته إدارة فايسبوك قائلة: "أنا عندي ثقة تامة أن فيسبوك يحارب كل ما هو ضد الاخوان وان الغرض من إنشائه سياسي محض".
&
وقالت إنها بدأت إنشاء الصفحة مع مجموعة من الأصدقاء "فنحن شباب يحب بلدنا ونخاف عليها"، ووقت قيام ثورة يناير لم تكن هناك قدم صلبة نقف عليها ولا لدينا أية ميول سياسية.. وعندما رأينا أن كل مؤسسات الدولة تقع شعرنا لأول مرة بالخوف، وبدأت الفكرة أن أُنشئ صفحة نسجل فيها نبض الشعب المصري.
&
وأضافت داليا: "مشينا ورا الاخوان وصدقناهم وكنا معاهم لحد ما ظهر وجههم القبيح، بعدها بدأنا نعارضهم ونرفضهم وكانت تصلنا من الاخوان رسائل تهديد كثيرة".
&
وقالت مسؤولة صفحة (عمار يا مصر) "أنا لازم اعترف أن الإخوان موحدون صفوفهم، واستطاعوا أن &يتفقوا على الشر وأن يغلقوا الصفحة بالاتفاق مع إدارة فايسبوك&التي تؤيد الصفحات الإخوانية رغم رسائل الكراهية والتحريض ضد كل معارضيهم" على حد تعبيرها.
&
صفحات إخوانية
&
ودللت على كلامها بأن "صفحات آيات عرابي، وعمر عفيفي، المليئة بالكراهية والتحريض ضد الرئيس والجيش المصري مستمرة وتكبر يوما بعد يوم ، وهو ما يؤكد أن إدارة فيسبوك تكيل بمكيالين".
&
وأوضحت أن صفحة (عمار يا مصر) كانت تنشر الإيجابيات التي تحدث في مصر عقب تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم، قائلة: "كنا بنفضح الاخوان&ويبدو أن هذا لم يعجب إدارة فايسبوك&واعتبرتنا محرضين وننشر رسائل كراهية وأننا مخالفون لسياستهم".
&
وقالت مسؤولة&الصفحة إنها قامت بمراسلة إدارة موقع التواصل على الفور وجاء الرد "تم حذفها نهائيًأ"، حيث قامت الإدارة بإخفائها الأحد الماضي لمدة يوم ليتم حذفها نهائيًا أول أيام العيد.