الرباط: أعطى إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة المغربي، الأحد، في قرية "حد الدرى" بضواحي مدينة الصويرة القريبة من مراكش، الانطلاقة الرسمية &للحملة الانتخابية لحزبه رفقة أسماء الشعبي، وكيلة اللائحة المحلية للحزب بدائرة الصويرة. و حشد كبير من مناضلات ومناضلي الحزب.

وقال العماري ان اختيار هذه المنطقة بالذات لإعطاء انطلاقة الحملة الانتخابية لحزبه ليس اعتباطيا بل تأكيد على أهمية العالم القروي بالنسبة لحزب الأصالة والمعاصرة، ورداً للاعتبار لهذه المدينة العريقة التي كانت دائما محطة للتعايش بين مختلف الديانات والأجناس.

وأردف العماري قائلاً: "رفعنا شعار التغيير الآن خلال هذه الحملة وبدأنا في تطبيقه على أرض الواقع اليوم من خلال اختيارنا النزول عند الشعب، وبدأنا بأكبر سوق في المغرب"، مضيفا "لدينا قناعة تامة بأن المغاربة هم في حاجة إلى من يسمعهم".

حشود مناضلي الحزب يتابعون التجمع الخطابي

&

مصلحة الاقليم

وبعد أن أوضح العماري سبب اختيار مدينة الصويرة لانطلاق الحملة الانتخابية، شدد على أن من الأسباب الرئيسية هي وجود أسماء الشعبي على رأس اللائحة المحلية لحزبه ، إبنة المنطقة وأول رئيسة بلدية في تاريخ المغرب.

وافتخر الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة كونه هو من اختار وطلب من الشعبي الترشح باسم حزبه في المنطقة. وقال "نحن من طلبنا منها ذلك، وليس عيباً أن نطلب من يريدون مصلحة البلاد، بل هي رفضت في الأول لكن بعد إلحاحنا وافقت وطلبنا منها إكمال ما بدأته في عام 2003".

وذكر العماري أن اختيارها كان كذلك لأنها تحب مصلحة إقليمها ، وتدافع عنه داخل وخارج الوطن، معاهدا في هذا السياق سكان المنطقة بخدمة منطقتهم وإعادة الاعتبار لإقليم الصويرة بقراه وبلدياته.

ورددت حشود مناضلي الحزب والمتعاطفين معه طيلة فقرات المهرجان الخطابي، شعارات قوية وجهت من خلالها رسائل قوية،مفادها أن سكان إقليم الصويرة كانوا وسيبقون &دائما أوفياء لحزب الاصالة &والمعاصرة.

قياديو الحزب يحيون الجماهير الحاضرة في التجمع الخطابي&

&

التغيير

في غضون ذلك، التقى العماري بسوق "حد درى" سكان القرية والقرى المجاورة ومجموعة من التجار والفلاحين وأبناء المنطقة، الذي أشاروا إلى أنهم سيؤكدون يوم الاقتراع اختيارهم لحزب "الجرار" من أجل تحقيق التغيير الآن.

جدير بالذكر ان أسماء الشعبي و الياس العماري قادا جرارا كان في مدخل قرية "حد درى"، في تعبير رمزي على المكانة التي وضعتها قيادة الأصالة والمعاصرة في نساء المغرب، حيث قدمت لائحة وطنية للنساء والشباب مائة في المائة نساء.