قالت الحكومة الألمانية إنها لا تدفع فدية لتحرير الأسرى

غادرت صحفية ألمانية كانت قد اختطفت في سوريا وهي حامل إلى تركيا بعد أن تحررت مع وليدها من الاختطاف.

وقالت الصحافة الألمانية إن المرأة تدعى جانينا فندايسن، وكانت تعمل مع صحيفة سوددويتش زيتونغ ومحطة NDR الإذاعية.

وكانت فندايسن قد اختطفت في أكتوبر/تشرين أول ، وولدت طفلها في شهر ديسمبر/كانون أول.

وقالت تقارير حكومية إن الأم وطفلها بصحة جيدة.

ويعتقد أن الصحفية الألمانية كانت مختطفة لدى تنظيم تابع لجبهة النصرة التي تحول اسمها مؤخرا إلى "جبهة فتح الشام".

وكانت تقارير قد أفادت أن الجبهة طلبت فدية مقدارها 5 ملايين يورو مقابل إطلاق سراح الصحفية.

ونفت جبهة فتح الشام ان تكون اختطفت الصحفية، وقالت إنها حررتها مع وليدها من أسر "منظمة صغيرة" لم تسمها.

وقد وصلت الصحفية البالغة من العمر 27 عاما مع طفلها إلى تركيا، وهي في رعاية القسم القنصلي وفي حماية الشرطة الفيدرالية الألمانية.

وقال فرع ألمانيا من منظمة "مراسلون بلا حدود" إن اختطاف فنديسن يثبت أن الصحفيين يواجهون مخاطر غير متوقعة في سوريا.

وكانت مجلة ألمانية قد كتبت في شهر فبراير/شباط الماضي أن امرأة في مدينة بون الألمانية قد أغرت فنديسن بالتوجه إلى سوريا، ووعدتها بمعلومات حصرية عن المسلحين الإسلاميين.

ووجهت السفارة الألمانية في أنقرة الشكر للسلطات التركية وشركاء دوليين آخرين على المساعدة التي قدموها لتحرير فنديسن.

وقالت الحكومة الألمانية إنها لا تدفع فدية مقابل تحرير الأسرى.