واشنطن: اعلنت وزارة الخارجية الاميركية الخميس ان الولايات المتحدة امرت عائلات طاقمها الدبلوماسي الاميركي الذي يعمل في جمهورية الكونغو الديموقراطية بمغادرة هذا البلد بسبب تصاعد العنف فيه.

وقالت الخارجية الاميركية في بيان ان "خطر حدوث اضطرابات في كينشاسا ومدن اخرى كبيرا جدا". واضاف النص "بسبب تدهور الوضع الامني، تلقى افراد عائلات الطاقم الحكومي الاميركي امرا بمغادرة البلاد اعتبارا من 29 سبتمبر".

واشارت الى ان "حوادث عنيفة مرتبطة بالعملية الانتخابية وقعت في 19 و20 ايلول/سبتمبر بين قوات الامن ومتظاهرين واسفرت عن قتلى واضرار".

واشارت الى ان "البنى التحتية السيئة جدا للنقل والشروط الامنية السيئة تمنع السفارة الاميركية من تقديم خدمات قنصلية خارج كينشاسا".

وقررت وزارة الخزانة الاميركية الاربعاء تجميد ممتلكات جنرالين في الشرطة والجيش في الكونغو الديموقراطية لدورهما في قمع "الحريات والحريات السياسية للشعب الكونغولي" والعراقيل امام العملية الديموقراطية في البلاد.

وقتل 32 شخصا بحسب الشرطة و50 الى 100 بحسب المعارضة في كينشاسا في 19 و20 ايلول/سبتمبر، في مواجهات على هامش تظاهرة نظمتها المعارضة قبل ثلاثة اشهر من انتهاء ولاية كابيلا للمطالبة برحيله في 20 كانون الاول/ديسمبر.

ويحظر الدستور على كابيلا الذي يتولى السلطة منذ عام 2001 ان يترشح مجددا، لكنه لا يظهر اي بوادر حول رغبته في التخلي عن منصبه. ويبدو ان اجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها سيكون مستحيلا.