طالب رؤساء أركان 14 دولة&تمثل التحالف العسكري الدولي، بما فيهم الولايات المتحدة الأميركية، خلال اجتماعهم اليوم الأحد في الرياض، بإبعاد الميليشيات الشيعية عن المناطق المحررة من داعش، واتخاذ جميع الوسائل والإجراءات اللازمة للقضاء على التنظيم، ومنع نشوء المزيد من الجماعات المتطرفة.
&
إيلاف من الرياض: أكد المشاركون في المؤتمر الدولي لتعزيز جهود الدول الإسلامية والصديقة المشاركة في خطة التحالف العسكري الدولي لهزيمة تنظيم داعش، أن تنظيم داعش يمثل خطرًا يهدد المنطقة والمجتمع الدولي بأكمله.
&
وأجمع رؤساء أركان دول التحالف الدولي على مساندتهم لعملية درع الفرات لمحاربة داعش، وأدانوا الجرائم التي يرتكبها هذا التنظيم بحق الأبرياء من كل الأديان والأعراف والاتجاهات السياسية”، ووصفها المؤتمر بـ “الجرائم ضد الإنسانية".
&
وقال المشاركون في بيان، نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، إن&المؤتمر مهد لعقد لقاءات جماعية وثنائية على مستوى رؤساء هيئة الأركان العامة ومن يمثلهم بالدول الشقيقة والصديقة وقائد القيادة المركزية الأميركية، وراجعت هذه اللقاءات والمناقشات تحديد الاحتياجات العملياتية والجهود والنشاطات اللازمة للمرحلة (الثانية الحالية والثالثة اللاحقة) من الحملة الدولية لهزيمة تنظيم داعش من خلال عملية العزم الصلب التي تعد من أهم مراحل الحملة، ويتم من خلالها تنفيذ الخطط المتعلقة بهزيمة داعش.
&
وشدد الحضور على "ضرورة اتخاذ جميع الوسائل والإجراءات اللازمة للقضاء على هذا التنظيم، والتأكيد على عدم انتشاره في المناطق والدول المجاورة"، مؤكدين على "رغبتهم في حث المجتمع الدولي نحو تعزيز حقوق الشعوب والتي تتذرع بها التنظيمات الإرهابية في تبرير همجية أعمالها".
&
واتفقت الدول المشاركة في المؤتمر على "مواصلة الجهود المبذولة للقضاء على داعش، والنظر في تعزيز مشاركتها في تلك المرحلة الهامة القادمة من مراحل الحملة الدولية ضد التنظيم حسب قدرات كل بلد".
&
مكافحة التطرف
&
كما اتفقت على اتخاذ الخطوات اللازمة والضرورية لمعالجة مرحلة ما بعد داعش عن طريق المساهمة باتخاذ قرارات استراتيجية، آملة بمنع انتشار قدراتها، وتمددها إلى الدول المجاورة"، كما تم الاتفاق على "تطبيق جميع الالتزامات والأهداف التي اتخذها المؤتمر، والتركيز على مكافحة الدعاية الإعلامية للجماعات المتطرفة، وتركيز الموارد على عمليات الاستقرار".
&
واختتم "مؤتمر دول التحالف ضد تنظيم داعش الإرهابي" أعماله بالرياض اليوم بحضور رؤساء هيئات الأركان العامة في 14 دولة مشاركة في التحالف.
&
وبحث الاجتماع رفع مستوى التنسيق بين ممثلي الدول المشاركة، وتعزيز جهود التحالف الدولي الذي حقق تقدمًا ملموسًا في الفترة الأخيرة في عملياته التي تستهدف شل قدرات التنظيم، إضافة الى بحث سبل تعزيز مشاركة دول العالم العربي والإسلامي المشاركة في التحالف، وتحديد وفهم التحديات الحالية والمستجدات الطارئة في الحرب على داعش.
&
ورحب رئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن عبدالرحمن البنيان، في كلمته خلال افتتاح أعمال المؤتمر برؤساء هيئات الأركان للدول المشاركة، ناقلاً تحيات الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مقدماً شكره للحضور، للمشاركة وتبادل الأفكار بما يحقق الهدف المنشود من عقد أعمال هذا المؤتمر.