إيلاف من الرياض: أكد اللواء الركن أحمد عسيري المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية أن المملكة والولايات المتحدة هما الدولتان اللتان شاركتا في محاربة داعش دون انقطاع منذ اليوم الأول.
 
وقال في تصريحات لقناة الإخبارية اليوم الأحد:" بدأنا التخطيط لمرحلة ما بعد داعش.. والأهم الآن إعادة الاستقرار والأمن للمناطق التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي".
 
وحول ما توصل اجتماع رؤساء أركان دول التحالف في الرياض اليوم وأهميته أكد عسيري أن هناك قائمة بجميع ما يحتاجه التحالف ضد داعش لإنجاز عملياته ومنها العزم الصلب ودرع الفرات.
 
وقال إن أكثر الدول تضررا من داعش الدول العربية والإسلامية في المقام الأول وأن الهدف من المؤتمر تنسيق الجهود لهزيمة التنظيم، مؤكدا أن مؤتمر دول التحالف لمحاربة داعش يأتي في إطار دور المملكة لتكثيف وتعزيز الجهود للقضاء على التنظيم.
 
وقد اختتم "مؤتمر دول التحالف ضد تنظيم داعش الإرهابي" أعماله بالرياض في وقت سابق اليوم بحضور رؤساء هيئات الأركان العامة في 14 دولة مشاركة في التحالف، لبحث رفع مستوى التنسيق بين ممثلي الدول المشاركة، وتعزيز جهود التحالف الدولي في عملياته التي تستهدف شل قدرات التنظيم الإرهابي، إضافة لبحث سبل تعزيز مشاركة دول العالم العربي والإسلامي المشاركة في التحالف، وتحديد وفهم التحديات الحالية والمستجدات الطارئة في الحرب على تنظيم داعش الإرهابي.
 
درع الفرات
 
وأجمع رؤساء أركان دول التحالف الدولي على مساندتهم لعملية درع الفرات لمحاربة داعش، وأدانوا الجرائم التي يرتكبها هذا التنظيم بحق الأبرياء من كل الأديان والأعراف والاتجاهات السياسية”، ووصفها المؤتمر بـ “الجرائم ضد الإنسانية".
 
هذا وقد شهد مطلع العام الجاري 2017 عمليات إرهابية لتنظيم داعش في عدة دول عربية وإسلامية.
 
وانطلقت عملية "درع الفرات " التي انطلقت في 24 أغسطس 2016 بريادة تركيا بهدف تطهير شمال سوريا من العناصر الإرهابية وعلى رأسها عناصر داعش الإرهابي التي تهدد أمن وسلامة المنطقة، فضلا عن تقديم الدعم لقوات التحالف الدولي.