إيلاف من نيويورك: لم يعد السجال الذي وقع يوم السبت الماضي بين النائب الديمقراطي، جون لويس، والرئيس المنتخب دونالد ترامب، مقتصرًا على الرجلين، بعدما خرج ممثلو الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الولايات المتحدة الأميركية ليدلوا بدلوهم في هذه القضية.

فقد أعلن كيث اليسون، النائب الاميركي عن الحزب الديمقراطي، نيته عدم حضور حفل تنصيب الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب.

اليسون، المرشح لزعامة الحزب الديمقراطي، والذي اعتنق الاسلام، أكد وقوفه الى جانب النائب جون لويس وملايين الاميركيين الذين تعرض لهم ترامب من قبل.

سجالات كلامية

وشهدت الايام الاخيرة سلسلة من السجالات بين النائب جون لويس والرئيس المنتخب، دونالد ترامب، على خلفية إعتبار الأخير بأنه "ليس رئيسًا شرعيًا".

وارتفع عدد النواب الديمقراطيين الذين اعلنوا مقاطعتهم حضور حفل التنصيب المقرر يوم العشرين من الشهر الحالي إلى أكثر من عشرين، وذلك بعد السجالات التي بدأت في اليومين الماضيين.

موقف روبيو

من جهته، علق سيناتور فلوريدا، ماركو روبيو، على الحرب الكلامية التي وقعت، مؤكدًا انه في الوقت الذي يكن احترامًا كبيرًا لدور لويس في حركة الدفاع عن الحقوق المدنية، غير انه لا يتفق معه في موضوع اعتبار الرئيس غير شرعي.

وقال روبيو، "لا أتفق معه (لويس) على أن الرئيس المنتخب ترامب غير شرعي. كما &لا أتفق مع قراره بعدم حضور حفل التنصيب رغم ان هذا الامر يعود اليه، ولكن الموضوع لا يتعلق بالشخص وانما بالتداول السلمي للسلطة".

ليس منزهًا عن الانتقاد

بدوره، اعتبر عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري راند بول، ان تاريخ جون لويس في الدفاع عن الحقوق لا يجعله في مأمن من الانتقادات.