تتوجه الأنظار، الجمعة، إلى مراسم تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، في حفل يحضره الرئيس الأميركي باراك أوباما وأبرز المسؤولين الذين يتصدرون قائمة تولي منصب الرئاسة الموقت في حال قتل أو أصيبت شخصية الرئيس بالعجز.

واشنطن: نشرت قناة "سي أن أن" الأميركية تقريرًا حول من يخلف الرئيس المنتخب دونالد ترامب في حال اغتياله أثناء تنصيبه الجمعة. ووضع مراسل القناة براين تود، سيناريو في حال اغتيال الرئيس ونائبه وكبار المسؤولين في الكونغرس.

ووفقًا لدستور الولايات المتحدة، إذا قتل الرئيس ونائب الرئيس أو كانا عاجزين عن إدارة البلاد، فسيحل محلهما رئيس مجلس النواب والرئيس الموقت لمجلس الشيوخ، وإذا حصل لهما شيء، فإن الوزراء يقومون بواجباتهم، بدءًا من وزير الخارجية.

وفي حال مقتل الرئيس أثناء التنصيب، فإن الوضع أكثر تعقيدًا، ففي فترة قبل ظهر يوم التنصيب، سيترك وزراء باراك أوباما السلطة، بمن فيهم وزير الخارجية جون كيري، لكن المرشح لهذا المنصب من قبل ترامب هو ريكس تيلرسون، الذي لم يعطِ مجلس الشيوخ موافقته حتى الآن عليه.

لذلك، سيتولى مهام وزير الخارجية، وكيل وزير الخارجية للشؤون السياسية وممثل إدارة أوباما، توم شانون، بشكل موقت في يوم التنصيب.

بالإضافة إلى ذلك، وفي حال عدم وجود أي أحد يقوم بمهام الرئيس، يمكن أن يتولى رئاسة البلاد ما يسمى بـ"الخليفة"، الذي يتم اختياره، وهو عادة ما يكون أحد الوزراء، هو لا يحضر مراسم التنصيب ويكون تحت الحراسة في مكان بعيد، ولا يتم الإفصاح عن اسمه.

وحتى الآن لم يوافق مجلس الشيوخ على أحد من فريق ترامب، لذلك سوف يكون من إدارة أوباما.

أمَّا المحلل السياسي جون فورتي، فقال للقناة: "أثناء التنصيب سيكون هناك خطان للتوارث، الأول - إدارة أوباما التي لا تزال في السلطة، والثاني لا يظهر حتى يتم تنصيب دونالد ترامب، ويوافق مجلس الشيوخ على تعيينه".