مسلحون من جبهة

جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) أنهت علاقتها مع تنظيم القاعدة العام الماضي

استهدفت الطائرات الأمريكية مقاتلي تنظيم القاعدة في سوريا، وتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا، بغارات قتل فيها نحو 200 مسلح، حسب وزارة الدفاع البنتاغون. يأتي هذا في آخر يوم لولاية باراك أوباما الرئاسية، وكذا يوم تسليم السلطة إلى الإدراة الجديدة برئاسة دونالد ترامب.

وقالت وزراة الدفاع الأمريكية (البنتاغون): "إن ما لا يقل عن 100 مسلح من مقاتلي تنظيم القاعدة في سوريا قتلوا في غارة لطائرات أمريكية على معسكر تدريب شمال شرق سوريا.

وقال المتحدث الرسمي باسم البنتاغون جاف ديفيس: "إن الغارة وقعت في محافظة إدلب واستهدفت معسركا للتدريب أقامه التنظيم منذ عام 2013."

وأضاف ديفيس أن استهداف هذا المعسكر "يثني مقاتلي المعارضة المسلحة والجماعات الإسلامية في سوريا أن ينظموا إلى تنظيم القاعدة، أو عن التعاون مع التنظيم في مواقع القتال داخل سوريا" حسب قوله.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال: "إن الغارة الجوية استهدفت قاعدة لفتح الشام في منطقة تقع تحت سيطرة المعارضة، في الجزء الغربي من حلب."

وليست جبهة فتح الشام طرفا في اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه برعاية روسية وتركية، والذي دخل حيز التنفيذ في 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ومُنيت الجبهة بخسائر كبيرة في غارات جوية استهدفتها في الأسابيع الأخيرة.

وتأتي الغارة على معسكر التدريب في سوريا، بعد استهداف الطيران الأمريكي عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا، إذ قتل ما بين 80 إلى 90 مسلحا تابعين لتنظيم الدولة، في غارة قرب مدينة سيرت، على الساحل الليبي.

ونفذت الغارتان بطائرات "بي-52" الأمريكية وطائرات بدون طيار، استهدفتا المسلحين في ليبيا وسوريا في أقل من 24 ساعة.

وتأتي الغارة على المسلحين في سوريا في آخر يوم يتولى فيه الرئيس السابق باراك اوباما منصبه، وفي اليوم الذي جرت فيه مراسم تسليم السلطة وتنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الامريكية.