نصر المجالي: مع الاستعدادات للانتخابات المقررة في 2 مارس في إيرلندا الشمالية، أعلن الحزب القومي (شين فين) عن تعيين ميشيل أونيل خليفة لمارتن ماكغينيس أحد القادة التاريخيين للحزب.&

وقالت أونيل في تسجيل مصور نشر على صفحة الحزب على موقع للتواصل الاجتماعي "إنه لشرف عظيم وكبير اختياري زعيمة جديدة في الشمال للسير على نهج مارتن ماكغينيس هذا العملاق السياسي".

وتمثل ميشيل أونيل (40 عاماً) الجيل الإيرلندي السياسي الجديد الذي لم ينخرط في صراعات العقود الماضية، وهي تمثل وسط الستر في الجمعية الوطنية لإيرلندا الشمالية عن حزب (شين فين) منذ العام 2007. وتشغل حاليا منصب وزير الصحة في ايرلندا الشمالية التنفيذي وكانت سابقا وزيرة الزراعة والتنمية الريفية.

أونيل وسيلفي&مع ماكغينيس&

&

معركة الانتخابات

وسبق لأونيل زعيمة (شين فين) الجديدة التي ستقوده في المعركة الانتخابية المقبلة أن شغلت منصب عمدة دونغانون وجنوب تايرون في العام 2010.&

يشار إلى أن الحكومة البريطانية، كانت أعلنت اعتزامها إجراء انتخابات للجمعية الوطنية لإيرلندا الشمالية (البرلمان) في 2 مارس&المقبل بعد محادثات الفرصة الأخيرة التي فشلت في حل الخلاف على تقاسم السلطة.

وتعارض النقابات المهنية في إيرلندا الشمالية الذهاب إلى صناديق الاقتراع وترى أن عناد شين فين سيضعف الإقليم ويقسمه. كما تعارض الوزيرة الأولى أرلين فوستر الانتخابات، وقالت إن "إيرلندا الشمالية لا تحتاج إليها، والناس لا يريدون الانتخابات، وخصوصا مع تفعيل اندلاع المادة 50 لمغادرة الاتحاد الأوروبي، ورئيس جديد في الولايات المتحدة، واقتصاد عالمي متقلب، ولهذا إيرلندا الشمالية تحتاج الى حكومة مستقرة، الآن أكثر من أي وقت مضى".

أونيل لقيادة معركة الانتخابات&

&

استقالة ماكغينيس

وبدأت الأزمة إثر استقالة مارتن ماكغينس، وهو سياسي مخضرم في حزب (شين فين) الجمهوري، من منصبه كنائب لرئيس الوزراء واتهامه الحزب الاتحادي الديمقراطي المنافس بعدم احترام روح تقاسم السلطة السياسية في ايرلندا الشمالية.

وكان حزب (شين فين) ضغط على الوزيرة الأولى أرلين فوستر، من الحزب الوحدوي الديمقراطي، لتقديم استقالتها إلى حين إجراء تحقيق في برنامج طاقة باء بالفشل يقول الحزب إنه قد يكلف دافعي الضرائب ملايين الجنيهات الاسترلينية، ولكن فوستر تمسكت بموقفها واتهمت حزب (شين فين) بتسييس القضية.

&