«إيلاف» من واشنطن: طرح عضو في مجلس ولاية كاليفورنيا، قانونًا للمناهج يلزم المدارس في الولاية، بتعليم طلابها حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية بهدف مساعدة الرئيس الحالي دونالد ترامب على الفوز.

وقال العضو الديمقراطي في المجلس إريك ليفني إن القانون المقترح وهو باسم برافدا 2017 &"يلزم مجلس إدارة المدارس في كالفورنيا، بتدريس الطلاب في منهج التاريخ حول التدخل الروسي للتأثير على نتائج الانتخابات ليفوز بها ترامب".

ولاحظ في بيان على موقعه الرسمي، وإطلعت عليه «إيلاف»، "أن الطلاب يجب أن يعرفوا بشأن المؤامرة التي نفذتها الحكومة الروسية من أجل أن ينتخب ترامب".

وأشار إلى أن أجهزة الاستخبارات في البلاد أكدت التدخل الروسي، "وهذا تهديد للديمقراطية، ويجب أن يعامل كأولوية في التاريخ الأميركي".

وذكر أن ولاية كالفورنيا هي أكبر سوق للكتب المدرسية في أميركا، وأي كتاب يرخص فيها، يتم استخدامه تلقائياً في ولايات البلاد الأخرى".&

وكانت الولاية ألزمت مدارسها بتعليم طلابها تاريخ الرئيس السابق باراك أوباما باعتباره أول رئيس أسود للبلاد.

ولا يتوقع أن يلقى القانون الجديد معارضة تذكر، بإعتبار أن ولاية كالفورنيا الأقوى اقتصاداً في البلاد، هي الأكثر معارضة للرئيس ترامب، إن على المستوى الشعبي أو على مستوى المجالس المحلية المنتخبة.

وبعد يوم من انتخاب ترامب في نوفمبر الماضي، نظمت مدارس في كاليفورنيا مسيرات لطلابها، وردد هؤلاء شعارات مثل "ترامب ليس رئيسنا".