أعلن التحالف الدولي أن المعركة الحاسمة ضد "داعش" ستكون على الحدود العراقية السورية، مضيفاً أن نحو 2000 مقاتل من التنظيم لا يزالون في هذه المناطق.

وذكر بيان للتحالف أن المعركة الحقيقية الآن هي محاربة خلايا نائمة لتنظيم "داعش" لا تزال تشن هجمات مفاجئة في مناطق عراقية تمت استعادتها منذ أشهر.

وجاء هذا الإعلان بعد طرد القوات العراقية عناصر التنظيم من منطقة الحويجة شمال العراق.

وقبل عدة ايام، دخلت القوات السورية بدعم جوي روسي الجمعة الى غرب مدينة الميادين، أحد آخر معاقل تنظيم الدولة الاسلامية البارزة في سوريا، في إطار هجوم يهدف الى طرده من كامل محافظة دير الزور النفطية الحدودية مع العراق.

وتسعى قوات النظام بدعم روسي الى توسيع مناطق سيطرتها داخل المحافظة التي يسيطر التنظيم على الجزء الأكبر منها منذ العام 2014، في وقت تقود قوات سوريا الديموقراطية بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركية هجوماً منفصلاً، لكن وتيرة تقدمها "أبطأ" من القوات السورية.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "قوات النظام تمكنت من الدخول الجمعة الى الميادين حيث سيطرت على أبنية عدة في القسم الغربي منها".

وتقدمت قوات النظام الى غرب المدينة آتية من منطقة البادية، بعد غارات كثيفة شنتها الطائرات الروسية في الأيام الاخيرة، بحسب المرصد.

وأكد مصدر عسكري سوري لفرانس برس دخول الجيش الى الميادين، موضحاً انه "يعمل على انهاء وجود داعش فيها وصولاً الى كامل الريف الشرقي" بهدف "توجيه ضربة قاصمة لداعش تزامنًا مع عمليات تأمين (مدينة) دير الزور".
&