بروكسل: دعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني إثر مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي كل أطراف الأزمة في كركوك، المحافظة الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين الاكراد وبغداد، "الى الحوار".

وقالت موغيريني في بيان انها "تتوقع من كل الاطراف الجلوس الى طاولة المفاوضات والدخول في حوار". كما أعربت الوزيرة الاوروبية في بيانها عن "قلقها ازاء العمليات العسكرية للقوات الفدرالية والمواجهات التي افيد عن وقوعها".

واوضح البيان ان موغيريني "شددت على أهمية تجنب استخدام القوة والسعي الى الحوار من اجل الحفاظ على وحدة العراق واستقراره على المدى الطويل مع التمسك بأحكام الدستور العراقي".

اتت المكالمة الهاتفية بين موغيريني والعبادي بعيد ساعات على سيطرة القوات العراقية على مبنى محافظة كركوك من دون معارك ومواقع مهمة بينها حقول نفطية سيطرت عليها قوات البشمركة في 2014 في خضم الفوضى التي اعقبت استيلاء تنظيم داعش على أجزاء واسعة من شمال البلاد وغربها.

ودارت ليل الاحد الاثنين معارك بين الطرفين تخللها قصف مدفعي متبادل في جنوب مدينة كركوك. ونزح آلاف السكان من كركوك خوفا من المعارك، فيما يتزايد التوتر بين بغداد وإقليم كردستان منذ الاستفتاء على الاستقلال الذي نظمه الاقليم في 25 سبتمبر.