الرباط : شاركت الأميرة للا سلمى، عقيلة العاهل المغربي الملك محمد السادس ورئيسة مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان وسفيرة النوايا الحسنة لدى منظمة الصحة العالمية، أمس الأربعاء بمونتيفديو( الاوروغواي)، في أشغال المؤتمر العالمي لمنظمة الصحة العالمية حول الأمراض غير المعدية.

ولدى وصولها إلى مقر السوق المشتركة لأميركالجنوبية (ميركوسور)، حيث تم الافتتاح الرسمي لهذا المؤتمر العالمي، استقبلت الأميرة للا سلمى من طرف رئيس الأوروغواي، طاباري فازكيز، قبل أن تشارك في اجتماع رفيع المستوى نظم تحت شعار "تغيير عالمنا: دوافع سياسية رفيعة المستوى".

وتميز الاجتماع الرفيع المستوى على الخصوص بالكلمة التي ألقاها كل من طاباري فازكيز، رئيس الاوروغواي و ميشال باشليت، رئيسة الشيلي.

ويأتي تنظيم هذا المؤتمر، الذي تتواصل أشغاله إلى غاية 20 أكتوبر الجاري، في ظل وجود اتفاق بين زعماء العالم على أن العبء العالمي للأمراض غير المعدية وما يمثله من تهديدات ولا سيما أمراض القلب والشرايين والسرطان وداء السكري والأمراض التنفسية المزمنة، يعتبر واحدا من أهم التحديات الصحية في العصر الحالي.

الاميرة للا سلمى الى جانب رييسة التشيلي ميشال باشليت في المؤتمر

وبعد مشاركتها في الاجتماع، الذي توج باعتماد خارطة طريق وتبني إعلان مونتيفديو حول الأمراض غير المعدية 2018-2030، أخذت للأميرة للا سلمى صورة تذكارية مع المشاركين في هذا الاجتماع الرفيع المستوى.

وعلى هامش المؤتمر حضرت الأميرة للا سلمى، مساء أمس الأربعاء بمونتيفيديو، مأدبة عشاء أقامها رئيس الاوروغواي، على شرف المشاركين في المؤتمر العالمي لمنظمة الصحة العالمية حول الأمراض غير المعدية.

وحضر هذة المأدبة بالاضافة إلى الرئيس الاروغوياني، الرئيسة الشيلية ، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، وعدد من وزراء الخارجية والصحة الأجانب وشخصيات آخرى.

وفي كلمة بالمناسبة، قال الرئيس فاسكيز، "أود أن أجدد الترحيب بكم في هذا البلد، إنه لشرف عظيم بالنسبة للأوروغواي أن تكونوا بين ظهرانينا".

الاميرة للا سلمى في صورة تذكارية مع المشاركين في مؤتمر مونتيفيديو