قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيسمح بفتح الملفات السرية التي كانت محظورة لفترة طويلة، في قضية اغتيال الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة الأمريكية جون كينيدي.

ولطالما كان ينظر لاغتيال كينيدي الذي وقع في 22 من نوفمبر / تشرين الثاني من عام 1963، كجريمة العصر في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.

وقد نسج كثير من النظريات حول جريمة اغتيال كيندي، أبرزها الرواية الرسمية التي تقول إنه قتل برصاصة من مسدس لي هارفي أوسولد.

وجاءت تصريحات ترامب بعد تقارير أشارت إلى أن الملفات لن تُفتح بالكامل، حرصاً على بعض المصادر الاستخباراتية المتعلقة بالاغتيال.

لكن ترامب يبدو عازما على فتح كامل الملفات أمام العامة، إذ قال في تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "نظراً لاستلامي مزيدا من المعلومات، سأسمح بصفتي رئيساً للبلاد، بفتح ملفات اغتيال جون كيندي السرية".

ومن المنتظر أن تفتح الملفات يوم الخميس المقبل، بعد 54 عاماً من الاغتيال، ما لم يغير الرئيس الأمريكي رأيه.

وقد سبق أن فتحت الكثير من ملفات اغتيال كينيدي السرية وفقاً لقانون تم إصداره عام1992، بسبب تنامي الضغط الشعبي لفتح ملفات القضية بعد فيلم للسيناريست المعروف أوليفر ستون، يشير إلى وجود مؤامرة متعلقة باغتيال كينيدي.

لكن القانون الذي صدر عام 1992 سمح بالإبقاء على سرية نسبة صغيرة من الملفات لمدة 25 عاماً، تنتهي في 26 من الشهر الجاري.